الآثار المصرية ينبع الاهتمام بها من قبل العالم اجمع بسبب ضخامه الرسالة التي تقدمها وقدمتها عبر التاريخ وانه لا وجود لحضارة على الاطلاق دامت لأكثر من 5 الاف سنة سوى الحضارة المصرية القديمة والمسماه بالحضارة والتاريخ الفرعونى نسبة إلى ملوك الفراعنه الذىين خلدوا اسمائهم وتاريخهم على معابدهم ومقابرهم الملكية وابهروا العالم كما لم يفعل أحد من قبل. وقد استطاع الدكتور مصطفي صر أن يفاجىء الجميع ويخطف الاضواء بعدما أعلن في حديث خاص عن معلومات وتصريحات تقلب التاريخ كما يراه هو وتجعل من التاريخ اعجوبة وقد تشعرك انك لم تعرف تاريخ فرعونيا في يوم من الايام.
وجدير بالذكر أن الدكتور مصطفي وزيرى بدأ حديثه قائلا انه لا وجود اساسا لكلمة فرعون في التاريخ المصري القديم وانها تم ادراجها دخيله على التاريخ المصري من قبل اليهود الذين أثروا بأشكال كثيرة جداً في كتابة التاريخ المصري القديم.
وأضاف مصطفي وزيرى موضحا أن فرعون سيدنا موسى لم يكن في يوم من الايام حاكما لمصر ! وهو الامر الذي واجه اعتراضا كبيرا من قبل المتابعين حيث واجهووه بالاية الكريم التي تقول على لسان فرعون ” أليس لى ملك مصر ” وتابع قائلا أن فرعون موسى لم يكن حاكما لمصر بل كان أحد حكام البدو الهكسوس الجبارين الذين حكموا قطعه كبيرة من أرض مصر وقام احمس بطردهم من مصر بعد غرق فرعون موسى وجنوده.
وأضاف أن هناك العديد من الأسباب لهذه التصريحات أن اسم فرعون لم يطلق على اى حاكم من حكام الاسر بل كانوا ينادون بأسمائهم في الكتابات التاريخية وعلى جدران المعابد وان اليهود هم من أدخلوا تلك الكلمة على تاريخنا ولكنه واجه صداما عنيفا أيضاً حيث أن القرآن ذكر تلك الكلمة أيضاً أكثر من مرة ورد مصطفي وزيرى انه بالفعل اسم علم وليس صفة بل اسم شخص اى أن فرعون موسى كان اسمه كما هو “فرعون”.
قام الدكتور مصطفى وزيرى مسؤل آثار الاقصر بعمل ورقة بحثية منقولة بالكامل من كتابى فرعون موسى من قوم موسى ، حيث قام بنقل كل ماقاله حرفيا من كتابى المذكور ، دون أن يأتى بكلمة واحدة من عنده وقد تم عمل طبعتين من الكتاب الأولى عام 2003 والثانية 2010 وقد قامت بتوزيعة مؤسسة الاهرام ، كما انه منشور على الانترنت ويستطيع أى فرد كتابة اسم الكتاب واسمى عاطف عزت ليجد الكتاب كاملا، هذا وتقوم دار الرواق الآن باعداد الطبعة الثالثة وهذا هو تليفونى 01223446404 ، ارجو من د وزيرى تصحيح موقفة قبل أى اجراء قانونى ، ويلاحظ ان قصة أرض الآلهة للكاتب احمد مراد قد استعان أيضا بكتابى ولكن بالاتفاق
اختلف مع الدكتور فإن فرعون هو اسم الملك و ليس لقبه فإن فرعون هو لقب آخر ملوك الهكسوس و سمى نفسه بذلك حيث أن
فى تعنى سيد
رع تعنى الشمس
اون تعنى أرض مصر أي سيد الشمس و الارض أو الأرضين و لقب الذي سمى نفسه الملك ابيب آخر ملوك الهكسوس و نسبه إلى عسكر أو يسكر اخو سيدنا يوسف و ابن سيدنا يعقوب و الذي استغلوا المجاعة فى استعباد المصريين مقابل الغذاء
و أن عند اليهود سمى شهر الخروج من مصر بشهر ابيب و هو يوافق شهر نيسان و كذلك قول الله تعالى و فرعون ذو الأوتار حيث أن الملك كان يبنى حصون أعلى التل و لذلك سمى اليهود يافا تل أبيب نسبه إلى ملكهم ابيب