في واحدة من الحوادث النادرة؛ استطاع مجموعة من البحارة الأتراك إنقاذ مغامر، يعود إلى جنسية فرنسية، حيث كان مغامرًا بالمحيط الأطلسي لمده 137 يومًا، وأثناء مشاهدته من قِبَل هؤلاء البحارة الأتراك كانوا يستقلون حاوية نفط بحرية، تم إنقاذه.
يُدعى المغامر الفرنسي “ديدييه بوفارد”، وقد تم فَقْد الاتصال بينه وبين ذويه وسط المدينة لمدة137 يومًا، وقد كان يقتني قاربًا صغيرًا، واستغرقت تلك العملية لإنقاذ الرجل عدة ساعات، تقارب على الأربع، كان ذلك الحدث أمام سواحل “بورتوريكو”، في البحر الكاريبي، حيث بدأت تلك المغامرة من جزر الكاريبي، لكنه لم يصل انتهاجًا لخط السير المحدد له.
استطاع قائد السفينة التركي، ويدعى الكابتن “نجاتي دوغان”، بأن ينتبه إلى الاتصالات والرسائل، من غفر السواحل الأمريكية، وجاء فيها أن هناك قاربًا، يعاني من محنة شديدة، على بعد 200 ميل من الساحل.
قام دوغان- من فوره- بالتوجه مباشرةً، بعد وصوله تلك الرسائل، وحاول جاهدًا إنقاذ قاطن المركب، قبل أن يبتلعه المحيط بأمواجه العاتية، شكر بوفارد طاقم الإنفاذ، وعلى رأسهم الكابتن، الذي كان سريعًا في اتخاذ القرار.
