قامت أسرة طالبة جامعية تبلغ من العمر 21 عامًا، بمطالبة فندق “إيبوسوكي” بمحافظة كاجوشيما، بتعويض مقداره 150 مليون ين ياباني.
تمت تلك الحادثة في غضون شهر يونيو الحالي، حيث غرقت طالبة جامعية، عمرها 21 عامًا في محافظة فوكوكا، باليابان، في حمام سباحة، بفندق في إيبوسوكي.
لم تكن الطالبة مقيمة بالفندق، ولكنها قطعت دراسته في زيارة لعائلتها، وبينما هي تسبح مع أختها، إذ أوشكت الصغيرة على الغرق، فحاولت الأولى إنقاذها، ولكنها لم تستطع.
يُعد ذلك المكان من حمام السباحة هو الأعمق على الإطلاق؛ إذ تبلغ مساحته (حوالي مترين)، وكانت الأخت الأخرى ستغرق هي الأخرى؛ إلا أن العناية الإلهية كانت نصيرتها.
اتهمت عائلة الفتاة المكلومة، فندق إيبوسوكي بالإهمال، حيث إنه لم يكن هناك رجال إنقاذ، وخاصة بتلك المنطقة العميقة، مُشيرة إلى هيكل حمام السباحة الذي يتغير بشكل كبير جدًّا من عمق 1.3 متر إلى 2 متر بين حين وآخر.
قالت أسرة الفتاة لوسائل الإعلام: “على الرغم من كونه مسبحًا شديد الخطورة أكثر من المسابح العادية، إلا أن إجراءات السلامة لم تُشر إلى عمق المياه، ولم توضع هناك لافتات كافية”، وأكدت الأسرة شكواها من قلة التحذيرات الكافية للمستخدمين، ولم يتم تعيين مراقبين، بل ثمة وجود إهمال وتقاعس عن آداء الواجب.
وأشارت الأسرة إلى أنه في حال سُكُوتها، سيعني ذلك احتمالية وجود حوادث مشابهة، نتاج الإهمال، فرأت من المسؤولية عدم التغاضي عن الإشارة إلى الجاني الحقيقي؛ لإقامة نظام صارم لمنع الحوادث والاستعدادات لأي نكبة أخرى.
من جانبه، نفى المسؤول عن الفندق ما سمعه وقرأه بوسائل الإعلام، وقال: “لم نتلق الشكوى وسنمتنع عن التعقيب”، ومن جانب الجهات المختصة؛ فإن التحقيق مازال جاريًا، كما يؤكد محامو الفتاة الغارقة، بحتمية تقاضي التعويض.