تداولت بعض وسائل الإعلام الرياضية أخبارًا تفيد بأن المدير الفني البرتغالي جوزيه مورينيو تم منعه من تدريب ناديي الهلال والنصر في المملكة العربية السعودية، وذكرت بعض التقارير أن مورينيو وافق في السابق على تدريب في السعودية، ولكنه أشترط أن يتولى قيادة الهلال أو النصر، وأن يقود منتخب السعودية الأول لكرة القدم مع أحدهما، ولكن المفاوض السعودي رفض هذه الشروط، ولذلك لم يتمكن مورينيو من التدريب في المملكة العربية السعودية، ولم يصدر أي تعليق رسمي من قبل الهلال أو النصر أو مورينيو بخصوص هذه الأنباء.
فرض عقوبة على مورينيو
وتم فرض عقوبة على المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، حيث سيتم إيقافه لمباراتين بالإضافة إلى غرامة قدرها 50 ألف يورو، بسبب إهانته لحكم مباراة روما ومونتسا في 3 مايو الماضي، حيث وصفه مورينيو بأسوأ حكم قابله في مسيرته المهنية، وتأتي هذه العقوبة في إطار حرص الرابطات الرياضية على حماية سمعة الرياضة والحفاظ على احترام الحكام وقراراتهم.
بسبب شرط غريب.. منع جوزيه مورينيو من تدريب الهلال أو النصرويجب على الجميع في الملاعب بما في ذلك اللاعبين والمدربين والجماهير، احترام قرارات الحكام والتعاطف معهم بشكل إيجابي، وعدم الإساءة إليهم أو الاعتداء عليهم، ويجب أن تتخذ الرابطات الرياضية إجراءات قانونية حازمة ضد أي شخص يسيء للحكام أو يعتدي عليهم، وتفرض العقوبات المناسبة لحماية سلامتهم وسلامة الرياضة بشكل عام.
استثمار السعودية في كرة القدم
تبدو الاستثمارات السعودية في كرة القدم جزءًا من استراتيجية أوسع تهدف إلى تنويع اقتصاد المملكة وزيادة الأرباح الاستثمارية، وقد تسببت هذه الاستثمارات في استياء بعض الأوروبيين الذين يرونها تهديدًا لقوة الدوريات الأوروبية ومصادرها للمواهب الشابة، ويبدو أن السعودية تعمل على تحسين بنية الرياضة والكرة السعودية بشكل عام، وليس فقط استقطاب النجوم الأجانب، ومن المرجح أن تستمر السعودية في الاستثمار في الرياضة، وربما تتجه إلى الاستثمار في اللاعبين الشباب في المستقبل.