فجرت تقارير صحفية سعودية أن إدارة نادي الهلال السعودي، برئاسة فهد بن نافل، قد حصرت الاختيار بين الإيطالي ماسيميليانو أليجري، المدير الفني لفريق يوفنتوس، والإسباني جولين لوبيتيجي مدرب منتخب إسبانيا السابق وفريق وولفرهامبتون الحالي.
ووفقًا لما ذكرته صحيفة “الرياضية” السعودية، فقد اعتذر المدربان البرتغاليان سيرجيو كونسيساو، وماركو سيلفا، عن عدم قبول مهمة تدريب فريق الكرة الأول بنادي الهلال السعودي، بعد أن تم تقديم عروض لهما، من أجل الإشراف الفني على الأزرق العاصمي، حسبما أوضحت مصادر خاصة.
وذكرت صحيفة “الرياضية” أن سيرجيو كونسيساو يملك عرضًا من الهلال السعودي براتب سنوي يبلغ 20 مليون يورو.
ومن الجدير بالذكر أنه يرتبط سيرجيو كونسيساو بعقد مع بورتو البرتغالي حتى يونيو 2024، فيما يستمر سيلفا مع فولهام الإنجليزي للتاريخ نفسه.
ونوهت التقارير على أن خيارات المفاوض الهلالي انحصرت بين الإيطالي ماسيميليانو أليجري، مدرب فريق يوفنتوس، والإسباني جولين لوبيتيجي من أجل خلافة الأرجنتيني رامون دياز في قيادة الموج الأزرق.
ولم يستقر الهلال على مدربه الجديد، على الرغم من عودة الفريق الأول إلى التدريبات، الأحد المقبل، بحسب البرنامج المعلن من النادي الأزرق العاصمي.
الهلال السعودي يغري ألفارو موراتا بـ 40 مليون كراتب سنوي
وقالت تقارير صحفية إنجليزية اليوم الأربعاء أن نادي الهلال دخل في مفاوضات مع نادي أتلتيكو مدريد الإسباني، لأجل ضم المهاجم الإسباني ألفارو موراتا، في سوق الانتقالات الصيفية الجارية.
ويمتد عقد موراتا مع أتليتكو مدريد حتى صيف 2024، ومن المحتمل أن يطرق باب الرحيل في الفترة المقبلة.
وبحسب ما ذكرته صحيفة “ديلي ميل” الإنجليزية أن الهلال بدأ مفاوضاته مع أتلتيكو مدريد للتعاقد مع ألفارو موراتا مقابل 40 مليون جنيه إسترليني، بعد اقتراب حسم صفقتي روبن نيفيز، نجم وولفرهامبتون، وكاليدو كوليبالي، لاعب تشيلسي.
صفقات الهلال السعودي الجديدة.. نيفيز وكوليبالي
وأطلق نادي الهلال الذي يعتبر أكثر الأندية نجاحًا في الدوري السعودي للمحترفين، حملة جريئة في سوق الانتقالات، حيث شهدت بالفعل تعاقده مع روبن نيفيز من ولفرهامبتون مقابل 47 مليون جنيه إسترليني، كما أنهى صفقة بقيمة 20 مليون جنيه إسترليني لمدافع تشيلسي خاليدو كوليبالي.
وقرر نادي الهلال السعودي فتح مناقشات مع أتلتيكو مدريد بشأن صفقة بقيمة 40 مليون جنيه إسترليني لموراتا بعد فوزه في نهائيات دوري الأمم مع إسبانيا.
