كشف مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية (كابسارك)، عن حصوله على صفة “مراقب” من برنامج الأمم المتحدة للبيئة.
وقال المركز أنه بهذه الصفة الجديدة سيساعد بشكل رسمي بالخبرات والأبحاث والرؤى القائمة على الأدلة في مبادرات برنامج الأمم المتحدة للبيئة والحوار العالمي، حيث يبرهن هذا الاعتماد على التأثير العالمي للمركز ويظهر دوره المرتكز على المعرفة ويرسخ جهوده في دعم توصيات السياسات المستدامة.
وأضاف بيان المركز أن هذه الخطوة تعتبر علامة فارقة في مسيرة المركز باعتباره مركز أبحاث استشاري رائد يشارك بجهوده الحثيثة في الحوارات العالمية المتعلقة بالطاقة والمناخ والبيئة، مفيداً أنه سبق له أن حصل على اعتماد من قبل اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي.
وأكد المركز أن هذا الاعتماد الجديد بصفته مراقبًا يأتي تأكيدًا على قدرة كابسارك على تقديم التقارير المستندة على الأدلة وإبراز التوصيات بشأن مناقشات السياسات العامة الرسمية والعالمية، لا سيّما في إطار التصدي للتحديات الخطيرة الحالية.
وفي هذا السياق أشار مدير الشراكات الإستراتيجية في كابسارك برايان إفيرد، إلى أن هذا الاعتماد يمنح المركز ميزة تلقي وثائق العمل غير المحررة الصادرة عن جمعية الأمم المتحدة للبيئة (UNEA) في الوقت نفسه مع لجنة الممثلين الدائمين (CPR)، مؤكدًا على إمكانية تقديم إسهامات مكتوبة والإسهام بمشاركات فعّالة في الاجتماعات الرسمية لجميعة الأمم المتحدة للبيئة، فضلًا عن طرح إسهامات شفوية وخطية قيّمة خلال انعقاد هذه الجلسات.
وفي الوقت الذي حصل فيه كابسارك على صفة مراقب في برنامج الأمم المتحدة للبيئة، يستمر إلتزام المملكة العربية السعودية بمعالجة التلوث البلاستيكي من خلال مبادرة السعودية الخضراء التي تركز على إزالة المواد البلاستيكية من المحيطات، وتطوير أنظمة مبتكرة لإدارة النفايات، ونقل النفايات بعيدًا عن مواقع دفن القمامة.