أعلنت المملكة العربية السعودية في عام 2017 ميلادي عن بدأ مبادرة “طريق مكة”، والتي تأتي ضمن برامج رؤية السعودية 2030 وبدأت المبادرة بمساعدة الحجاج من دولة “ماليزيا” فقط، وبعدها توسعت المبادرة لتشمل دول أسيوية وأفريقية وعربية، حتى أعلنت المملكة العربية السعودية عن دخول دولة “تركيا” إلى المبادرة، كذلك وصلت أول رحلة حجاج ضمن المبادرة من تركيا إلى المملكة العربية السعودية.
مميزات مبادرة “طريق مكة” للحجاج
المبادرة توفر عدد كبير من المميزات للحجاج ومنها ما يلي:
- إصدار التأشيرات الإلكترونية.
- إنهاء إجراءات الجوازات للحجاج من بلادهم.
- نقل الحجاج إلى مقر إقامتهم.
- نقل الحجاج من مقر إقامتهم إلى المشاعر.
عدد الحجاج المستفيدين من مبادرة “طريق مكة”
مبادرة “طريق مكة” هي مبادرة تهدف إلى تقديم المساعدة للحجاج وتتوسع لتزيد عدد المستفيدين منها، حيث وصل عدد الحجاج المستفيدين من المبادرة طوال السنوات السابقة إلى أكثر من 376 ألف حاج.
رأي وزير الخارجية الماليزي في مبادرة “طريق مكة”
أعلن وزير الخارجية الماليزي عن إعجابه بالمبادرة حيث ذكر أنها فكرة ونهج إبداعي تقدمه المملكة العربية السعودية للحجاج.
كما أعرب عن سعادته بالمبادرة وبالاستفادة التي تعود على الحجاج من هذه المبادرة.
الدول التي تشملها مبادرة “طريق مكة”
مبادرة “طريق مكة” تشمل سبع دول وهم:
- ماليزيا.
- تركيا.
- المغرب.
- باكستان.
- إندونيسيا.
- بنجلاديش.
- كوت دايفوار.
الخدمات الرقمية التي تقدمها منصة “سدايا” للحجاج
منصة “سدايا” توفر عدد من التقنيات لمساعدة الحجاج على أثر مبادرة “طريق مكة” وسوف نذكرها لكم في النقاط التالية:
- تشغيل ودعم الأنظمة الخاصة بمبادرة “طريق مكة” على مدار الساعة.
- تقديم الدعم الفني والتشغيلي للمنافذ المتقدمة في مبادرة “طريق مكة” والتي يشمل: دوائر الاتصال، أجهزة الشبكة، محطات العمل عن طريق طاقم عمل متخصص.
- توفر المنصة أجهزة عمل إحتياطية لضمان استمرارية العمل.
- توفير وتشغيل حقائب متنقلة تكون مزودة بأجهزة تسجيل السمات الحيوية.
وختامًا مبادرة “طريق مكة” هي مبادرة أقامتها المملكة العربية السعودية تهدف إلى تسهيل رحلة الحجاج إلى المملكة وداخل المملكة، تتوسع المبادرة لتشمل دول كثيرة وبذلك تكون قدمت يد العون لعدد كبير من الحجاج سنويًا، نتمنى لكم جميعًا السلامة والصحة.