رئيس شركة “Open AI” للذكاء الاصطناعي، سامويل ألتمان، قام بتطبيق مصطلح “شهد شاهد من أهله” عندما حذر من مخاطر تقنية “شات جي بي تي” التي أثارت جدلاً واسعاً في الفترة الأخيرة، وفي إفادته أمام الكونغرس الأميركي، نبّه سامويل ألتمان، رئيس شركة “Open AI”، من خطورة انتشار أنظمة الذكاء الاصطناعي المتزايدة بسرعة، وأكد أن التدخل الحكومي سيكون حاسماً في التخفيف من تلك المخاطر، ووفقًا لوكالة “أسوشييتد برس”، أشار سامويل ألتمان، رئيس شركة “Open AI”، إلى أن العاملين في مجال التكنولوجيا المتطورة يشعرون بالقلق مثل باقي الناس حيال الأثر الذي يمكن أن يترتب على استخدام التكنولوجيا الذكية على طريقة حياتنا.
شركة Open AI ترصد تعليقات مستخدمي CHAT Gpt
ومن جانبها فقد أوضحت شركة “أوبن أي آي” الناشئة، التي تقع في مدينة سان فرانسيسكو، رصد بعض اراء الجمهور عند إطلاقها تطبيق “شات جي بي تي”، وفي بادئ الأمر فقد أثار هذا التطبيق الذعر بين المعلمين والأكاديميين بسبب خطورة استخدامه في الغش التعليمي، ولكن فيما بعد فقد توسعت المخاوف المتعلقة بهذا التطبيق لتشمل إمكانية استغلاله في تضليل الناس ونشر الأكاذيب، فضلاً عن انتهاك حقوق الطبع والنشر، وإلغاء بعض الوظائف.
أسوأ مخاوف سامويل ألتمان بشأن CHAT Gpt
عندما سئل سامويل ألتمان عن أسوأ مخاوفه بشأن التكنولوجيا الذكية الاصطناعية، فلم يدخل في تفاصيل كثيرة. ومع ذلك، قدم اقتراحًا بتشكيل وكالة أميركية أو عالمية لترخيص أنظمة الذكاء الاصطناعي، والتي يمكن أن تُمنح سلطة سحب هذا الترخيص وضمان الامتثال لمعايير السلامة، كما رأى أنه يجب على الوكالة التنظيمية الجديدة فرض ضمانات قوية لضمان تنظيم عمل نماذج الذكاء الاصطناعي التي تتمتع بقدرة “التكرار الذاتي والتسلل الذاتي”، وتشير هذه الضمانات إلى أسوأ المخاوف في المستقبل حيال تلك الأنظمة المتقدمة والتي يمكن أن تستخدم لتحقيق أغراض سلبية مثل تضليل الناس ونشر الأكاذيب، وإلغاء بعض الوظائف. ويتطلب الأمر أيضًا حماية حقوق الطبع والنشر والتأكد من عدم تجاوز حدود الخصوصية الفردية، بحق أي مستحق.
