معرض باريس ٢٠٢٣ هو معرض دولي يهتم بإبراز التراث والثقافة والتقاليد الخاصة بالدّول المشاركة.
تُقدّم هيئة المسرح والفنون الأدائية، بالإضافة إلى هيئة التراث السعودي، عروضاً أبهرت زوار المعرض الدولي الذي صار يتجمهر يوميّا في باحة المعرض الرئيسية على إيقاعات موسيقى التراث السعودي!
حيث يقدّم أعضاء الفرقة التّراثية عروضاً تبهر الجميع، وقد شوهد زوار معرض باريس يُشاركون بأداء هذه الرقصات التقليدية، التي تعود أصولها إلى مختلف المناطق السعودية، مع أعضاء الفرقة الموسيقية وسط تشجيع كبير من قبل جمهور المعرض الدولي! وستستمر هذه الفعاليات حتى الثامن من الشهر الجاري.
يُعدّ معرض باريس ٢٠٢٣ أحد المعارض الدولية التي تهتم بإبراز تراث وتقاليد الدول المشاركة به، من خلال العروض الشعبية وفنون الحرَف اليدوية، وتأتي مشاركة المملكة في هذا المعرض للإسهام في إحياء العروض الفنية الشعبية، وتمكين الحِرفيين السعوديين من المشاركة والتواجد مع حرفيي الدول المشاركة، من أجل إظهار القيمة الثقافية لتراث المملكة، والذي من شأنه تحقيق أهداف برنامج “تعزيز الوعي الدولي” من خلال تمثيل المملكة في الخارج، وزيادة الإنتاج الثقافي.
الحرَف والتراث السعودي محط اهتمام الزّوار
تقدم هيئة التّراث منتجات متنوّعة تُمثّل الحرف التقليدية للمملكة، عبر عرض وبيع المنتجات الحرفية للحرفيين السعوديين على زوار المعرض، بالإضافة إلى عرض مجموعة من الحِرف اليدويّة السعودية، إلى جانب وجود عددٍ من الحرفيين الذين يُمارسون حرفهم بشكل مباشر أمام الجمهور إلى جانب عرض منتجاتهم وذلك لإبراز أهميتها الثقافية.
وقال مدير الجناح السعودي “مفرح زريقان” إن هيئة التراث تنشر في هذا الملتقى العالمي عروضها ومنتجاتها للتعريف بأهمية الحرف اليدوية التراثية بالمملكة، ولتسليط الضوء عليها، ولتمكين الحرفيين السعوديين من الاختلاط من خلال المشاركة في معرض باريس الدولي، وإظهار تراث المملكة الثقافي أمام المجتمع الدولي، إضافة إلى مشاركة وعرض الخط العربي الذي يشرف عليه الخطّاط “عبدالعزيز النغموش” الذي حاز على إعجاب الجمهور، إذ يتجمهر الناس أمام ركن الخط العربي ليحصلوا على أسمائهم مكتوبة بالخط العربي والفرنسي، وبألوان وزخرفة زاهية وجميلة.
كما تساهم هذه المشاركة في تعزيز حضور ثقافة المملكة العربية السعودية وتراثها في المحافل الدولية.
