إنتشرت بعض الأخبار في الساعات الماضية عن أنه قد تم وضع المستشار هشام جنينة الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات تحت الإقامة الجبرية، وتم منعه من الخروج من منزله وعدم لقاء أو مقابلة أي شخص أو أي جهة، وهي الأخبار التي أثارت جدلاً واسعاً في المجتمع المصري بسبب القيمة الكبيرة التي يتمثلها المستشار.
وقد قامت بعض المصادر المقربة من المستشار هشام جنينة عن حقيقة تلك الأخبار، حيث أكدت المصادر أن تلك الأخبار ليس لها أي علاقة بالواقع، وأن المستشار جنينة يقضي حياتة بشكل طبيعي، ولا يوجد أي نوع من الإقامة الجبرية أو ما إلى ذلك، وهي أخبار ليست حقيقية بالمرة وهي مجرد إشاعات مغرضة.
وأضافت المصادر المقربة من المستشار أنه قد قام بإغلاق جميع هواتفة، بسبب حالة الضغط الإعلامي والإهتمام الكبير التي يتعرض له في الأيام القليلة الماضية، بعد أن تم إبعادة عن منصب رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات، وهو الأمر الذي جعل شائعات وضعة تحت الإقامة الجبرية تنتشر، خاصة وأنه لم يقم بتوضيح الوضع أو الرد على أي شائعات.