فاز نادي الهلال على حساب نظيره الاتحاد بنتيجة 1-0 خلال فعاليات المباراة التي أقيمت بينهما مساء الأحد في كلاسيكو ناري على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية، ضمن منافسات نصف نهائي كأس ادم الحرمين 2022-2023.
الهلال يهزم الاتحاد ويتأهل لنهائي كأس الملك السعودي
وجاء الهدف الأول لنادي لصالح نادي الهلال بواسطة النجم الدولي المصري أحمد حجازي بالخطأ في مرماه في الدقيقة 106 من عمر المباراة التي أقيمت بنيهما.
وتواجد الدولي المصري أحمد حجازي في التشكيل الأساسي للمباراة يغيب طارق حامد عن المواجهة بسبب تراكم البطاقا، ولكن فشل الاتحاد، صاحب الأرض، والباحث عن التتويج بلقب كأس خادم الحرمين بعد غياب طويل، في الفوز والوصول لنهائي البطولة المحلية.
على عكس نادي الهلال الذي وصل لنهائي كأس خادم الحرمين الشريفين بحثاً عن خطف لقب الكأس لإنقاذ موسمه بعد أن ابتعد عن الدوري لهذا الموسم.
وتأهل الاتحاد الي نصف النهائي بعد تخطي عقبة الشباب في دور الستة عشر بنتيجة 4-3 بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 1-1، وفي دور الثمانية حقق الفوز بنفس الطريقة والنتيجة أمام الفيحاء.
بينما تمكن الهلال، من التغلب على الاتفاق برباعية نظيفة في دور الستة عشر، ولم يجد صعوبة في تخطي عقبة الفتح في دور الثمانية بنتيجة 3-1.
أولاً: براعة وتألق عبدالله المعيوف
ظهر حارس مرمى الهلال، الدولي السعودي عبد الله المعيوف، بحالة رائعة خلال مباراة الاتحاد، وتمكن من التصدي لكرتين خطيريتين خلال الوقت الأصلي من اللقاء؛ مُحافظًا على نظافة شباكه، وبعدها تحقق الانتصار لأزرق العاصمة في الوقت الإضافي.
ونجح عبدالله المعيوف الحارس ذو الـ36 عامًا، إظهار ردة فعل رائعة في الشوط الثاني أمام تسديدة المهاجم المخضرم المغربي عبد الرزاق حمد الله من داخل منطقة الجزاء، وبنفس الطريق أوقف تصويبة البرازيلي رومارينيو؛ ليكون من أهم أسباب تحقيق الهلال للفوز والعبور إلى المباراة النهائية.
المعيوف يتألق ويمنع هدف اتحادي🧤#الاتحاد_الهلال | #SSC pic.twitter.com/wHX1IXkzxV
— شركة الرياضة السعودية SSC (@ssc_sports) April 23, 2023
ثانيًا: محالفة التوفيق لـ الهلال أمام الاتحاد
يحتاج بعض الفرق أحيانًا إلى بعض التوفيق، وبالفعل شهدت مباراة الكلاسيكو أمام الاتحاد ابتسامًا للهلال، وخاصة في لقطة هدف الفوز الذي جاء بالنيران الصديقة عن طريق قائد الاتحاد، أحمد حجازي، أحد أهم أعمدة “النمور” خلال الموسم الحالي.
وعلاوة علاوة على ذلك فقد غاب التوفيق عن الاتحاد في لقطة تسديدة حمد الله، التي اصطدمت بالعارضة في منتصف الشوط الثاني، وربما لو كانت سُجلت في شباك الهلال، لذهبت بطاقة العبور إلى النادي الجداوي.
ثالثًا: جودة عناصر دكة الهلال مقارنة بـ الاتحاد
كشف سير المباراة عند الاتجاه إلى الأشواط الإضافية، عن التأثير الواضح للعامل البدني على لاعبي الفريقين، لكن استطاع الهلال بقيادة المدير الفني المخضرم، الأرجنتيني، رامون دياز، إيجاد الحل عن طريق دكة بدلاءه العامرة بالأسماء القوية.
ومن بين أبرز عناصر الهلال بكل تأكيد سالم الدوسري، محمد كنو، محمد البريك، والأرجنتيني لوسيانو فييتو، وكان الفريق الأزرق هو الأخطر في الأمتار الأخيرة من اللقاء.
بينما لم يجد مدرب الاتحاد، البرتغالي نونو سانتو، الكثير من اللاعبين المميزين الذين يمكنه التعويل عليهم من دكة بدلاءه، التي يمكنها أن تحل محل لاعبيه الأساسيين المُرهقين، وأن تقتنص الانتصار لكتيبة العميد خلال الأشوط الإضافية.