يحل اليوم الأحد 16 أبريل ذكرى وفاة الكوميديان الضيف أحمد الذي قدم أعمالا كوميدية ترسخت في أذهان الجماهير رغم أعماله القليلة ولكنه استطاع أن يجذب انتباه الجمهور له.
بدايته
بدأ حياته الفنية كأحد أعضاء فرقة ثلاثي أضواء المسرح بالاشتراك مع سمير غانم وجورج سيدهم، ظهرت موهبته في التمثيل وهو لا يزال طالبا فحصل على عدة جوائز عن الأدوار التي أداها على مسرح الجامعة وأيضا عن إخراجه لعدة أعمال من روائع المسرح العالمي.
لم يعرف الشهرة الفنية الحقيقية سوى بعد تكوينه فرقة ” ثلاثي أضواء المسرح” التي قدم من خلالها عدة اسكتشات غنائية ومسرحيات كوميدية أشهرها ” طبيخ الملائكة” كل واحد له عفريت” و”زيارة غرامية” و”الرجل اللي جوز مراته” التي أخرجها للفرقة.
أعماله السينمائية
وقدم العديد من الأفلام الناجحة من أبرزها «القاهرة في الليل» عام 1963 و«آخر شقاوة» عام 1964 و«المشاغبون» عام 1965 و«مراتي مدير عام» عام 1966 و«30 يوم في السجن» و«المجانين الثلاثة» عام 1970، وأيضا قام بالتأليف حيث قام بكتابة قصة فيلم (ربع دستة أشرار) والذي شارك فيه كبار النجوم من الفنانين، مثل فؤاد المهندس ،وعبد المنعم مدبولي، وشويكار وبمشاركة الفنان سعيد صالح ولم يقم الضيف أحمد بالمشاركة في هذا الفيلم الذي تم إنتاجه في عام 1970،وهكذا استطاع أن يترك بصمة متميزة في تاريخ السينما المصرية رغم قصر حياته حيث توفي عام 1970 وهو لا يزال في منتصف الثلاثينات من عمره.
وفاته
في اليوم الأخير من حياة الضيف أحمد كان عائداً من الأردن إلى مصر وكأن القدر قرر أن تكون نهايته بين أهله، فكان في الأردن برفقة أعضاء فرقة ثلاثي أضواء المسرح، وأثناء عودتهم وخلال تواجدهم في المطار شعر سمير غانم بأن الضيف أحمد متجهماً ويسرح كثيراً ولا يتحدث في شيء سوى بروفات المسرحية التي يعملون عليها، تعجب أعضاء الفرقة من حاله فهمس عازف الكمان بالفرقة الماسية لسمير غانم: شوف الضيف أحمد واقف إزاي ومكشر إزاي، ده شكله كده هيموت.
أما زوجته نبيلة مندور فروت سابقاً عن تفاصيل اليوم الأخير واللحظات الاخيرة في حياته وقالت أنه شعر بضيق شديد في التنفس فور عودته للمنزل وتبعها ألم شديد بالصدر وظل يصرخ من الألم وعدم القدرة على التنفس وحاولت الاتصال بأكثر من طبيب ولأن الوقت متأخر في الرابعة صباحاً لم يجبها أحد فاتصلت بالشرطة لتنقذه قبل رحيله ولكن الجيران فضلوا أن يسرعوا ونقلوه إلى المستشفى ولكن عند وصوله توقف قلبه، ليعود مرة أخرى إلى منزله ولكن جسد بلا روح.
قد يهمك:
عن الكاتب:
