في أعقاب انتشار العديد من الأخبار التي تتناول إمكانية طرح إحدى شركات السيارات الأوروبية والشهيرة، بسعر لا يتجاوز 40 ألف جنيه، في إطار الشراكة الأوروبية المصرية التي أعفت الكثير من السيارات من ضريبة 40% المضافة على قيمة السيارات المستوردة من الخارج، بدأت العديد من الشركات تفكر في كيفية الهروب من بنود الاتفاقية.
وبحسب الشراكة، فإن العديد من السيارات التي تمتلك محركات أقل من 1300 سي سي، ستكون مخفضة السعر بشكل كبير، خاصة بعد إعفائها من ضريبة 40 %، ولذلك فكرت العديد من الشركات الأوروبية في مواجهة هذا الأمر بحيلة جديدة لتفادي الوقوع في الشريحة المعفاة من الضريبة.
واستعانت العديد من الشركات الأوروبية بحيلة جيدة للهروب من فخ انخفاض أسعار السيارات، حيث قامت بتزويد السيارة ذات المحرك 1300 سي سي فيما أقل، بوحدة “تربو” تزيد من كفاءة المحرك بنسبة كبيرة، وتمنحه القدرة على استهلاك الهواء الداخل للمحرك بصورة أفضل، ومن ثم يساعده على استهلاك الوقود بصورة أفضل من أي محرك عادي.
وعلى الرغم من أن تكوين المحرك العادي لا يختلف جذريًا عن نظيره التربو على مستوى الميكانيكا، فهو لا يكلف الشركة المصنعة مزيدًا من النفقات الخاصة بصناعة السيارة، خاصة وإن كان المحرك بسعة 1300 سي سي، إلا أن الشركات ستقوم بتزويده في العديد السيارات ذات هذه النوعية من المحركات، وذلك لإبعادها عن الشريحة المعفاة من الضريبة.
وتم رصد العديد من السيارات التي شاركت في معرض القاهرة الدولي للسيارات “أوتوماك فورميلا”، تم تعديل محركها من خلال تزويد وحدة التربو لمحرك 1300 سي سي، مثل “رينو لودجي”، التي من المفترض أن تكون ضمن السيارات المعفاة من الضريبة، إلا أن التربو ستضعها في شريحة مغايرة تمامًا.