وزارة التربية والتعليم لاشك انها من اهم الوزارات في اى دولة في العالم مع اختلاف المسميات ففي بعض الدول الاوروبية أو غيرها تسمى وزارة التعليم فقط ولكن عندنا في المجتمعات العربية نسميها دوما وزارة التربية والتعليم اعترافا مننا انه لابد للتربية أن تأتى أولا قبل التعليم وكما يقول الشاعر: إنما الامم الاخلاق ما بقيت.. فإن هموا ذهبت اخلاقهم ذهبوا. فالاخلاق هى عماد المجتمع كما نعتبر الصلاه هى عماد الدين فالاخلاق هى الغرس الذي نغرسه في جيل الغد في الابناء ليكون مستقبلهم واعد ومجتمعه مشرف وقوى ايضا. ولكن دوما ما تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن ودوما ما يتقلد المناصب المسئولة من لا يستحقها قطعا.
وننقل لحضراتكم اليوم تفاصيل الصفقه المحرمة التي كشفت اوراقها اخيرا وفضحت بعد البلاغ الذي تقدمت به السيدة مديرة مدرسة الشهيد محمد وهدان لادارة بولاق التعليمية متهمة فيه مسئول الامن في الادارة التعليمية ببولاق في محافظة الجيزة بمساومتها للترقيه مقابل ممارسة الرذيلة معها مؤكدا لها أن تلك التفاصيل يقوم بها مع العديد من المدرسات والمعلمات طالبات الترقيه السريعه لأنه له العديد من الامكانات وله السلطات التي تفي بالغرض.
وهو الامر الذي وجه صفعه جديدة وازمة في التربية والتعليم بعدما حاول بعض المسئولين التكتم على الفضيحة والخبر الا انها تابعت قائله انها تمتلك المستندات والدلائل التي تدينه وانها تمتلك نسخ من الرسائل التي بينه وبينها على الواتس أب ورسائل الفيس بوك والهاتف المحمول.
ومن جانبها قامت الدكتورة بثينه كشك وكيل أول وزارة بمديرية الجيزة التعليمية بإصدار قرارا بوقف محسن عباس مسئول الامن بإدارة بولاق التعليمية عن العمل واحالته إلى التحقيقات.
