كيفية صلاة ليلة القدر وعدد ركعاتها

هلت علينا العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، وبحلول تِلك الأيام الطيبات المُباركات يترقب كافة المسلمون ليلة خير من ألف شهر وهي “ليلة القدر“، ويجدر الإشارة إلى أن ليلة القدر تختص بالعديد من الفضائل التي تُميزها عن باقي الليالي، وسوف نُوضح لكم عبر “نجوم مصرية” كيفية صلاة ليلة القدر.

رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم قد وضح لنا أن أفضل الأدعية وأعظمها ليلة القدر هي “اللهم إنّك عفوٌ كريمٌ تحبّ العفو فاعفُ عني”، ومن جِهة أخرى قد سن أداء القيام خلال شهر رمضان ومن ذلك أيضاً ليلة القدر ويكون عدد ركعاتها إحدى عشر ركعة، وأجاز العُلماء الصلاة ثلاث عشر ركعة، وذلك مع التسليم كل ركعتين وبذلك تكون الصلاة “مثنى مثنى”، وتارة أخرى يجوز صلاة كل 4 ركعات بتسليمة، والسيدة عائشة رضي الله عنها قد سُئلت عن كيفية صلاة الرسول صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان – فقالت:

“ما كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يَزِيدُ في رَمَضَانَ، وَلَا في غيرِهِ علَى إحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً، يُصَلِّي أَرْبَعًا، فلا تَسْأَلْ عن حُسْنِهِنَّ وَطُولِهِنَّ، ثُمَّ يُصَلِّي أَرْبَعًا، فلا تَسْأَلْ عن حُسْنِهِنَّ وَطُولِهِنَّ، ثُمَّ يُصَلِّي ثَلَاثًا”

وخلال العشر الأواخر أي الثلث الأخير من شهر رمضان المبارك يُستحسن خلاله الإطالة في الصلاة، وذلك في القيام والركوع والسجود، وذلك لما في من اقتداء بسنة رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم.

تحري ليلة القدر

ليلة القدر هي خير من ألف شهر وهي ليلة لم تُنسخ أو تُرفع، ولكم يكن هُناك أي من الأحاديث أو النصوص الثابتة  والصريحة عن الرسول صلى الله عليه وسلم تُشير إلى أن ليلة القدر مُحددة في كافة الأعوام، ولذلك لم يرد أي من الأحاديث النبوية الشريفة التي تُحدد ليلة بعينها واعتبارها ليلة القدر.

فضائل ليلة القدر

كما ذكرنا سلفاً أن ليلة القدر تتجلى بالعديد من الفضائل التي لا يوجد  مثلها في أي من الليالي الأخرى، ولذلك يجب التسارع والتسابق في اغتنام فضائلها، والتي منها:

• هي ليلة أمن وسلام حتى بلوغ الفجر.
• اختص الله تعالى ليلة القدر بـ”نزول القرآن الكريم” بها.
• تتنزل فيها الملائكة وفي تِلك الليل الملائكة تكون بها في الأراض أكثر من عدد الحصى.
• يتنزل في ليلة القدر جبريل عليه السلام.
• يكون العمل في تِلك الليلة خير من ألف شهر.

كيفية قيام ليلة القدر

الاجتهاد والعمل في ليلة القدر يُعد “قدوة” للنبي صلى الله عليه وسلم، فكان رسولنا الكريم صلوات ربي عليه يجتهد في العبادات والدعاء والقيام في ليلة القدر أكثر من أي ليلة أخرى، وذلك لقول عائشة – رضي الله عنها:

“كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذَا دَخَلَ العَشْرُ شَدَّ مِئْزَرَهُ، وأَحْيَا لَيْلَهُ، وأَيْقَظَ أهْلَهُ”

وكان اجتهاد النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة القدر بـ:

• قراءة القرآن.
• الصلاة.
• الاعتكاف.
• الدعاء.
• العمل الصالح.