مبادرة العيش باستقلالية برنامج جديد ومبادرة اجتماعية لمساندة كبار السن وأصحاب الهمم من ذوي الاحتياجات الخاصة في السعودية، مدعومة من برنامج سند ولي العهد محمد بن سلمان، المقدمة في جميع مناطق السعودية عبر جمعية تواصل، وسوف نتعرف على تفاصيل هذه المبادرة عبر هذا المقال.
مبادرة العيش باستقلالية لتنمية مهارات ذوي الإعاقات
أكد برنامج سند محمد بن سلمان في السعودية بأنه بصدد دعم مبادرة العيش باستقلالية التي تهدف إلى تمكين ذوي الإعاقات وأصحاب الهمم وكبار السن في جميع مناطق المملكة. مستهدفة بذلك أكثر من 200 مستفيد.
تقوم المبادرة بتحسين حالة ذوي الإعاقات في السعودية وتحقيق استقلاليتهم اليومية من خلال تنمية المهارات الخاصة بهم في الأعمال والتعليم وتمكينهم من العيش باستقلال بعيدًا عن أي مساعدة.
برنامج سند محمد بن سلمان يعلن عن دعم مبادرة "العيش باستقلالية" لتوفير تقنيات مبتكرة لمساندة كبار السن وذوي الإعاقات المختلفة في جميع مناطق المملكة بالتعاون مع جمعية تواصل الخيرية.
— أخبار السعودية (@SaudiNews50) March 31, 2023
4 برامج رئيسية لدعم الفئات الخاصة
أشار برنامج سند أيضًا أن هناك 4 برامج رئيسية بالتعاون مع جمعية تواصل الخيرية في السعودية تستهدف من خلالها ذوي الاحتياجات الخاصة وأصحاب الهمم من ذوي الإعاقات البصرية ومتلازمة داون والمصابين بالعديد من الأمراض العصبية والعقلية مثل التوحد وألزهايمر، علاوة على استفادة كبار السن من البرامج.
هذه البرامج هي:
- برنامج التواصل.
- برنامج كبار السن.
- برنامج التعليم.
- برنامج العمل.
كما تضم هذه البرامج العديد من الخبراء والأخصائيين في العديد من الجوانب التي يحتاج إليها كل الفئات المستهدفة من هذا البرنامج مثل أخصائي التخاطب والأخصائيين الاجتماعيين وغيرهم، مستخدمين أفضل التقنيات التعليمية والمهارية.
قد يهمك أيضًا: وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية أعلنت عن سلم رواتب التأهيل الشامل 1444
خدمات تقنية لبرامج مبادرة العيش باستقلالية
مبادرة العيش باستقلالية من المبادرات الغير ربحية المدعومة بالكامل من برنامج سند في السعودية، حيث تستهدف ذوي الاحتياجات الخاصة والعمل على تمكينهم عبر العديد من التقنيات الحديثة مثل:
- برامج جوّال سهلة للتواصل السهل.
- منح المعاقين وكبار السن تدريبات تساعدهم على إمكانية استخدام أدوات التواصل الحديثة.
- تقوم المبادرة أيضاً بتوفير تقنيات حديثة عديدة مثل النظارة الذكية ومستشعرات تثبيت الكراسي وأجهزة تنمية مهارات التخاطب.
وهذه التقنيات تساعد المعاقين بلا شك على العيش بدون الحاجة إلى مساعدة من المحيطين بهم، وباستقلالية تامة، في محاولة للاندماج هذه الفئات في المجتمع السعودي، والاستفادة من مهاراتهم وتنمية مواهبهم.