من قال أنه لايمكن تحقيق النجاح من الصفر فهو خاطئ هذا ما أكدته نجاة بلقاسم شابة مغربية من مواليد 1977 من طفلة راعية للغنم بإحدى القرى المغربية إلى وزيرة للتعليم بأهم دولة أوروبية وهي دولة فرنسا.
في التفاصيل فلقد هاجرت نجاة بلقاسم من المغرب إلى فرنسا رفقة أسرتها في سبيل البحث عن آفاق جديدة وتحسين مستوى العيش والذي كانت تعاني منه الأسرة،اشتغل والدها وأدخلها لتبدأ مشوارها الدراسي وهي في عمر الخمس سنوات لتحقق النجاح “بتفوق” السنة تلو الأخرى حتى حصلت على شهادة الباكالوريوس في الإقتصاد من إحدى الجامعات الفرنسية وهي لم تتعدى 18 سنة من عمرها.
بعد تفوقها الدراسي تحولت نجاة بلقاسم لممارسة السياسة ظنت أسرتها أن الأمر سيكون صعبا على اعتبار أنها فتاة ذات أصول عربية وإن كانت قد حملت الجنسية الفرنسية ومن الصعب على مجتمع أوروبي أن يقبل بسياسية أو مسؤولة عربية تسيره إلا أنها آمنت بحظوظها وطموحاتها فتقلدت العديد من المناصب من بينها عمدة مدينة ليون إلا أن المفاجأة كانت حين أصبحت حاليا وزيرة للتعليم بفرنسا.