خرج مذيع قناة الحلبة يكشف عن هويته لأول مرة بالصوت والصورة، والذي لا طالما أثار الدهشة والإعجاب بفضل نبرة صوته وأداءه المتميز في قناة المصارعة الحرة الشهيرة بـ”الحلبة”، تلك القناة الفضائية التي يتابعها الملايين من المصريين.
أوضح “محمود فتحي”، في تصريحات إعلامية، أن «مصر كلها بتتفرج عليا في القهوة»، وتابع أن دخوله مجال التعليق كان بمساعدة من أحد أصدقائه، مشيراً أن الأمر لم يكن مرتب له، وتم عن طريق الصدفة.
وأكمل في تصريحاته لصحيفة “الوطن” المصرية، أنه يميل إلى الكوميديا والطابع الساخر في جميع أموره الحياتية، لذا فضل أن يتخذ خطوة التعليق بشكل هزلي، وحققت نجاحاً باهراً، حيث أصبحت القناة ذات شعبية ومتابعة، بفضل تعليقه.
وأردف، أنه في بداية الأمر، دخل في مرحلة من الشكوك بذاته، خاصةً وأنه لا يملك دراية كاملة عن عالم المصارعة، مبيناً أنه قصة أسبوع أو 10 أيام تقريباً، حتى تحصل على ما يرديه، على حد قوله.
وعن فكرة التعليق بهذا الشكل، قال أنه خلال جلوسه في مقهى بمدينة “شبرا”، صادف أحدهم وهو منسجم في إحدى مباريات المصارعة، المُذاعة عبر قناة “أم بي سي أكشن”.
وذكر، أن ما أثار فضوله، أن معلق المباراة أجنبي والترجمة باللغة العربية، وبسؤال الشخص الذي يشاهد المباراة، علماً بأنه لا يجيد القراءة واللغة الإنجليزية، ولكنه أجاب “أنه يتمنى أن يستطيع معرفة ما يقول معلق المباراة”.
وعلى هذا الصدد، قال محمود فتحي مذيع قناة الحلبة، أنه قرر أن يصل بتعليقه إلى جميع المشاهدين من مختلف الفئات بفضل أسلوبه البسيط والعفوي الكوميدي، وبالفعل نجح في أن يثبت موهبته في هذا الجانب.
حلم التمثيل وانتظار الفرصة!
قال محمود فتحي، في تصريحات لموقع “Gololy”، أنه كان يحلم منذ نعومة أظافره بأن يصبح ممثلاً، مشيراً أنه في عمر الثانية عشر انضم إلى مسرح الطفل.
وقدم آنذاك عروضاً مسرحية ممتعة، مع المخرج الكبير سمير عبد الباقي. وبعد تخرجه من المرحلة الثانية، كان يضع في اعتباره الدراسة في المعهد العالي للفنون المسرحية، ولكن تحول القدر بأن يكون مقيد في جامعة عين شمس في كلية الآداب، لظروف خارجه عن إرادته.
وقرر أن يلتحق بالفرقة الفنية بمسرح الجامعة، وجسد بعض الأدوار مع المخرج “جلال الشرقاوي”.
واشتهر محمود فتحي أيضاً، بعدد من القفشات التي ترددت في الشارع المصري، أبرزها “حبيبي وصاحبي جون سينا” و”مسخرة السنين” و”العب يا عشور”، وغيرها من المصطلحات التي عُرف بها.