عبَّر الداعية الإسلامي، والباحث في شئون المذاهب والأديان، والناشط على وسائل التواصل الاجتماعي،عبدالله رشدي، عن عشقه وحبه للإذاعي الشهير بإذاعة القرآن الكريم الأستاذ شحاتة العرابي، وأعلن عن أمنيته في أن يكون هناك فرصة للاستماع لصوته ولو قليلاً بشكل يومي.
جاء ذلك عبر منشور لرشدي على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، وبدأ رشدي منشوره بعبارة «وانتصف ليل القاهرة» والذي اقتبسها من الإذاعي الشهيرة في ثنايا برنامجه برنامجه الشهير “قطوف من حدائق الإيمان”.
واستطرد رشدي وانتقل إلى صلب حديثه عن العرابي قائلاً “حفظت هذه العبارة وأنا طفل بصوت الإذاعي الحبيب القدير الأستاذ #شحاته_العرابي، وهو يقدم لنا برنامجه المميز “قطوف من حدائق الإيمان”، اليوم يسلم الأستاذ الراية لبلوغه سن المعاش”.
أتمنى أن يبقى صوته بيننا لفترة أخرى
وتابع رشدي منشوره الذي امتزج بمشاعر الحب والوفاء قائلاً: “أتمنى أن يكون هناك فرصة لنا للاستماع لصوته ولو لبضع دقائق كل يوم بأي طريقه ممكنة عبر إذاعة القرآن الكريم التي عرفناه من خلالها.. أتمنى أن يبقى صوته بيننا لفترة أخرى”، واختتم رشدي كلامه بعبارة الثناء والتحية “لك كل التحية أيها الأستاذ”.
ونشرت إذاعة القرآن الكريم، أمس الأحد، منشوراً مؤثراً في وادع الإذاعي الكبير شحاتة العرابي، وجاء فيه “وداع مؤثر، ومظاهر حب عظيم، أظهرها جمهور #إذاعة _القرآن_الكريم_من_القاهرة بحق الإذاعي شحاتة العرابي، معربين عن أملهم في استمرار استماع صوته الشجي الرصين، عبر أثير إذاعتهم المفضلة بعشرات الآلاف من الرسائل، والتعليقات، راجين الله عز وجل أن يظل جزءًا منها”.