أحد جيرانه: “كل الناس كانت بتحبة”، مدينة بركة السبع تستقبل “محمد سيد أحمد” شهيد تفجيرات العريش الأخيرة.
في حادث اليم تلقته الأذان بكل دهشة والقلوب بكل حزن وأسى، يستقبل أهالي الشهداء جثث ابناءهم اليوم بعدما غدر بهم من لا يمتلكون من الرحمة والإنسانية مثقال ذرة،
صرحت مصادر أمنية بأن الهجوم الإرهابي الغاشم التي تم داخل كمين الصفا جنوب مدينة العريش، قم أسفر عن أستشهاد أكثر من 15 فردا من أفراد الشرطة، بينهم ظباط ومجندون، وتم التعرف على هوية الكثريين منهم، بينما تم فقد عدد من المجندين لم يتم التوصل اليهم حتى الآن، وتقوم الجهات المسؤله بإتخذا اللازم.
قامت وزارة الداخلية بمنح الشهيد النقيب “محمد عمرو سيد أحمد” شهادة تقدير وإعتزاز، تقديرا لدورة وأدراءه المتميز خلال فترة تأدية الخدمة الوطنية، وتقديرا لجهودة المثمرة داخل منظومة الأمن المركزي، ونشرت أحدى الوكالات المصرية صورة لشهادة التقدير التي حصل عليها الشهيد من وزارة الداخلية.
وتستقبل أسهرة الشهيد جثمانه اليوم بكل أسى وحزن على فقدان واحد من أكثر رجال الشرطة تضحية وتقديما لوطنه وتضحيته بكل غإلى وثمن من اجل هذا البلد،
وقال أحد جيران الشهيد بميدنة بركة السباع بمحافظة المنوفية، بأن الشهيد “عمر سيد أحمد” كان محبوبا بين أهل المدينة أجميعن وكانت شعبيته بين الناس تتحدث عنه بكل خير، ويشار إلى أن الشهيد الراحل متزوج منذ ثلاث سنوات، ولديه بنت وحيدة تبلغ من العمر عام واحد فقط.