إجابة تاريخية من شيخ الأزهر على سؤال برلماني ألماني: “لماذا يمنع دينكم زواج المسلمة بغير المسلم؟”
شيخ الأزهر | بعد إلقاء كلمته أما البرلمان الألمالنى والذي وجهها إلى العالم كله نيابة عن الأزهر الشريف، تلقي الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف عدد من أسئلة واستفساراك الأعضار الحضور، ومن ضمن الأسئلة: لماذا يمنع دينكم المرأة الزواج من غير مسلم، على الرغم من أنه يبيح زواج المسلم من كتابية غير مسلمة، فتلقى السائل إجابة وصفها الحضور بالمفعمة.
وكانت أجابة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر كالأتي:
موضوع متعلق: شيخ الأزهر: الإسلام لم يحدد عقوبة المرتد في القرأن.
الزواج في الإسلام ليس عقدًا مدنيًا كما هو الحال عندكم، بل هو رباط ديني يقوم على المودة بين طرفيه، والمسلم يتزوج من غير المسلمة كالمسيحية مثلا؛ لأنه يؤمن بعيسى عليه السلام، فهو شرط لاكتمال إيمانه، كما أن ديننا يأمر المسلم بتمكين زوجته غير المسلمة من أداء شعائر دينها، وليس له منعها من الذهاب إلى كنيستها للعبادة، ويمنع الزوج من إهانة مقدساتها؛ لأنه يؤمن بها؛ ولذا فإن المودة غير مفقودة في زواج المسلم من غير المسلمة، وأضاف شيخ الأزهر: بخلاف زواج المسلمة من غير المسلم، فهو لايؤمن برسولنا محمد، ودينه لا يأمره بتمكين زوجته المسلمة -إن تزوجها- من أداء شعائر الإسلام أو احترام مقدساتها؛ لأن الإسلام لاحق على المسيحية؛ ولذا فهو يؤذيها بعدم احترام دينها والتعرض لرسولها ومقدساتها، ولذا فإن المودة مفقودة في زواج المسلمة من غير المسلم؛ ولذا منعها الإسلام
وبعد إنتهاءه من حديثه توجة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف بالسؤال إلى كافة الحضور، وقال لهم إذا كان أحد يعترض علىكلامي فأحب أن اسمع اعتراضه، فلم يشر اى من الحضور بأنه يسجل إعتراضا على إجابته.
يذكر أن خطاب الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف كان ضمن جولاته في المانيا وبالتحديد أما أعضاء البرلمان الألماني، وتقدم عدد من الأعضاء الحضور بعد القاء كلمته بالعديد من الأسئلة لشيخ الأزهر وكانت إجاباته عليهم شافية تماما.