البرلمان الكويتي يقرر رفع الحصانة عن النائب الشيعي “عبد الحميد دشتي” بعد إساءته للسعودية وإلى القضاء الكويتي.
قام البرلمان البرمان الكويتي في جلسته المنعقد صباح اليوم الثلاثاء الموافق 15 من مارس لعام 2016 بعقد تصويت بين أعضاء المجلس الموقرين للتصويت على قرار رفع الحصانة عن نائب برلمانى كويتي يدعى عبد الحميد الدشتي، ويشار إلى ان النائب الشيعي قد قام بالإساءة إلى المملكة العربية السعودية وإلى القضاء الكويتى مما دعى المجلس إلى التصويت على قرار سحب العضوبة منه.
سلمت المملكة العربية السعودية دولة الكويت مذكرة تعتبر فيها تصريحات النائب عبد الحميد دشتي “عملا عدائيا وتدخلا في الشؤون الداخلية للمملكة العربية السعودية”. الأمر الذي أثار استياء السلطة الكويتية والبرلمان الكويتي.
وأشارت المذكرة بحسب الصحيفة إلى أن هذا الأمر “قد يؤثر سلبا في العلاقة الأخوية والتاريخية بين المملكة العربية السعودية ودولة الكويت الشقيقة مما قد يؤدي إلى قطع العلاقات السياسية بينهما إذا لم تتخذ إجراءات ضد النائب عبد الحميد دشتي”
إضافة: يذكر أن النائب عبد الحميد الدشتي شيعي العقيدة، ومن أنصار بشار الأسد، حيث قام بزيارته في العديد من المناسبات وقدم له التهاني أمام مرئي ومسمع الجميع.
وكان النائب الشيعي عبد الحميد دشتي قد أدلى بتصريحات في فبراير الماضي لهذا العام لقناة فضائية سورية طالب فيها “بضرب أساس الفكر التكفيري الوهابي في عقر داره” في تلميح واضح عن المملكة العربية السعودية دون أن يذكرها صراحة.
وناقش مجلس الشعب الكويتي الكويتي خلال الشهر الجاري تصريحات دشتي، حيث عبر نوب البرلمان “عن استنكارهم الشديد لأي تصريحات تمس المملكة العربية السعودية، مثمنين العلاقات المتينة والقوية والروابط والمصير المشترك بين الكويت والمملكة”.
.وكان النائب عيد الحميد دشتي قد زار دمشق سابقا والتقى بالرئيس السوري “المستبد” بشار الأسد وقدم له التهاني على خلفية فوزة بالإنتخابات الرئاسيةالأخيرة.