أكد الفنان السوري أسعد فضة أثناء مشاركته في فعاليات مهرجان الفجيرة الدولي بدورته الأولى للفنون أن هذا المهرجان سيؤسس لبنية تحتية في غاية الأهمية بالنسبة للفجيرة وأشار إلى أنه يمكن أن نعتبر هذا المهرجان بمثابة رسالة محبة وسلام للعالم لأنه عالمي بكل ما تحمله الكلمة من معان سواء في مجال المسرح أو الفنون الموسيقية أو في شتى المجالات وأعرب عن اعتقاده بأن هذا المهرجان بهذه الدورة سيؤسس أيضاً لمشاريع فنية مستقبلية مهمة وأن توسع المهرجان في الفنون كان له أثراً كبيراً في اكساب المهرجان جمهوراً أكبر وعلاقات جديدة وصلات وثيقة بالعالم فهناك أكثر من ألف شخصية تم توجيه الدعوة إليها لحضور هذه الدورة من المهرجان وذلك مع التأكيد على أنه دائم الحضور لجميع دورات المهرجان منذ أن كان قاصراً على المسرح وتحديداً المونودراما.
وعن السر وراء أنه يعيش ما بين الفجيرة ودمشق أشار الفنان أسعد فضة إلى أن السر يتمثل في أنه قد تعرّف عبر مهرجان الفجيرة في سنواته السابقة على العديد من الأصدقاء الأعزاء بالفجيرة وارتبط معهم بصلات ودية وثيقة تتميز بالمحبة الصادقة والشوق للعمل مع أشخاص بهذا المستوى الرفيع من الرفي الإنساني والفكري والثقافي والإبداعي.
واختتم الفنان الكبير حديثه بأنه كفنان يسافر كثيراً من بلد إلى بلد للعمل لكن سوريا تبفي القلب بالنسبة له وأنه سيحسم في الشهر القادم أمر مشاركته في عمل فني لرمضان 2016 وإن تم ذلك فسيكون التصوير حتماً في سوريا.
قد يهمك:
عن الكاتب: