صلاح عريان يكتب.. من أنت يا إبراهيم عيسى لتهاجم الشيخ الشعراوي وآراؤه خضع لها ملك السعودية

ظهر علينا خلال الأيام الماضية الإعلامي المصري إبراهيم عيسى في ثوب جديد من أجل أن يركب التريند أو ليثير حالة من الجدل بين الرأي العام وهذه المرة أراد أن يناطح السحاب ولكنه وقع من الطائرة على أسهم المدافعين والمحبيين للشيخ الشعراوي الذي ملأ الدنيا علم ونور من خلال تفسيره للقرآن الكريم، لينضم إلى صفوف المهاجمين للشيخ الشعراوي وعلى رأسهم فريدة الشوباشي التي تقدمت بطلب إحاطة لوزارة الثقافة كونها عضو مجلس النواب عن مسرحية تقدمها الوزارة عن الشيخ الشعراوي.

خرج إبراهيم عيسى ليتطاول على الشيخ الشعرواي بكلمات لا تتصل بالشيخ الشعراوي وقال خلال برنامج حديث القاهرة “الشعراوي شيخ متطرف داعشي سلفي ضد الأقباط ويهين المرأة وليس وسطيا كما يرى البعض”، فبهذه الكلمات وضع إبراهيم عيسى نفسه أمام العالم ليسأله الكبير والصغير من أطفال المسلمين “من أنت يا إبراهيم عيسى لتهاجم الشيخ الشعراوي”.

فكيف يا إبراهيم عيسى تتهم الشيخ الشعراوي إمام الدعاة بأنه متطرف وداعشي وسلفي وليس وسطيًا فكيف لرجل به كل هذه الأوصاف؛ أن يمتثل له الملك “السعود” ملك المملكة العربية السعودية عام 1954 لرسالته وأوامره بعد أن تم تحديد يوم لنقل مقام إبراهيم من مكانه بعد أن تم إجماع رأي العلماء بالمملكة في هذا الوقت ليقف الشيخ الشعراوي وحده أمام كل علماء المملكة، بعد أن تم بناء المكان الجديد وأعد برقية من خمس صفحات وسرد فيها الناحية الفقهية والدينية حول نقل مقام إبراهيم عليه السلام واستدل الشيخ الشعراوي بموقف سيدنا عمر بن الخطاب الذي لم يغير موقع المقام بعد أن تحرك المقام بسبب الطوفان الذي حدث في عهده وأعاد بن الخطاب المقام إلى مكانه كما كان في عهد الرسول ووصلت البرقية إلى الملك سعود وعرضها على العلماء وقتها وأيدوا رأي الشيخ الشعراوي وأصدر الملك وقتها قرارًا بعدم نقل المقام إنفاذًا لرأي الشيخ الشعراوي، فإذًا من أنت يا إبراهيم موسى لتهاجم الشيخ الشعراوي.