تابع جمهور كرة القدم المغربية والعربية والعالمية فوز المنتخب المغربي الشقيق وتحقيقه مفاجأة أخرى بإقصاء المنتخب البرتغالي بقيادة النجم والأسطورة كرستيانو رونالدو بعد إقصاء المنتخب البرازيلي أمس في مفاجأة أمام منتخب كرواتيا.
منتخب المغرب يقصي البرتغال
وشهدت احداث المباراة هزيمة المنتخب البرتغالي بهدف نظيف على يد المنتخب المغربي بهدف يوسف نصيري في الشوط الاول الذي لم يشهد تواجد رونالدو الذي كان إحتياطيًا.
وشارك رونالدو في الشوط الثاني بديلًا ولكن لم يأتي دخوله للملعب بجديد حيث نجح المنتخب المغربي في الحفاظ على النتيجة حتى نهاية المباراة ليتأهل أسود الاطلسي للمربع الذهبي.
أسباب تقود المنتخب المغربي للفوز بالبطولة
قد يرى البعض أن طموحاتي وأحلامي فاقت الخيال ولكن الحقيقة ماسأقوله ليس غريبًا فالمنتخب المغربي قادر على الفوز بالبطولة لعدة أسباب أراها وهي:
الفوز على ثاني العالم
نجح المنتخب المغربي في دور المجموعات في الفوز على المنتخب البلجيكي بهدفين نظيفين لرومان سايس وزكريا أبو خلال، والجميع يعلم قوة وحجم المنتخب البلجيكي المصنف الثاني عالميًا والفوز عليه يعطي للمنتخب المغربي قوة أضافية.
التعادل مع كرواتيا
شاهدنا بالأمس مافعله المنتخب الكرواتي مع المنتخب البرازيلي ونجاحه في إقصاء السامبا من البطولة بالرغم من أن المنتخب البرازيل كان المرشح الأول للفوز بالبطولة.
ولا ننسى مافعلته المغرب مع كرواتيا وتعادلها سلبيًا معهم في دور المجموعات، مما يجعل ملاقاة كرواتيا سهلة نسبيًا إذا ماتقابلا في النهائي.
دور تونس والسعودية
لا يمكن لأحد نسيان تفوق المنتخب التونسي على المنتخب الفرنسي ولا نجاح السعودية في قهر أسطورة ميسي ورفاقه والفوز على الأرجنتين بهدفين لهدف
فوز تونس والسعودية يجعل أمال وطموحات المغرب تتزايد فما فعله أخوانهم أمام فرنسا والأرجنتين، تستطيع كتيبة الركراكي فعله إذا تقابل مع أى منهما.
وفي الختام نهنيء ونبارك للمنتخب المغربي تأهله وتحقيقه للحلم الذي طال إنتظاره عربيًا، ونتمناها مغربية عربية بإذن الله وأن يصبح تحليلي صحيحًا ونرى البطولة في المغرب.