يوم كروي آخر مجنون في مونديال قطر، تأهل منتخب التانجو بعد ركلات الترجيح بعد تعادل هولندا ضد الارجنتين 2-2 في سيناريو لا يُصدق. ما حدث اليوم في كأس العالم هو ما يجعل كرة القدم اللعبة المفضلة لكل شعوب العالم. بدايةً من خسارة البرازيل “المرشح الأول للبطولة” من كرواتيا في ركلات الترجيح بعد التعادل الإيجابي 1-1 في الأشواط الإضافية، وختامًا بفوز الارجنتين بركلات الترجيح على هولندا 4-3.
هولندا ضد الارجنتين
بقيادة الأسطورة “ليونيل ميسي” ينجح منتخب التانجو في تخطي اختبار آخر. سجل الهدف الأول اللاعب “ناهويل مولينا” من تمريرة ساحرة من “ميسي”، ثم أضاف “ليونيل” الهدف الثاني من علامة الجزاء. كان من المفترض أن تنتهي آمال الطواحين الهولندية بعد الهدف الثاني، ولكن هيهات هيهات، يعود المنتخب الهولندي بهدفي البديل “فيغورست” في الوقت القاتل، ليبقي رفقاءه ويحيي آمالهم. انتهت الأشواط الإضافية أيضًا بالتعادل وفاز منتخب “التانجو” في ضربات الجزاء.
والآن ميسي ورفقاؤه في الدور نصف النهائي، ليلاقي كرواتيا مساء الثلاثاء الموافق 13 ديسمبر في تمام التاسعة مساءً بتوقيت مصر. هل يفعلها القائد “ليونيل ميسي”؟ هل يصبح “دييغو” آخر ويرفع الكأس الأغلى؟ ما فعله مارادونا في مونديال 1986 إعجازي، بل رُشح أفضل لاعب في التاريخ بعد أن أطاح بألمانيا في نهائي مونديال 1986. في الجانب الآخر، تأهل المنتخب الكرواتي للمرة التاني على التوالي بركلات الترجيح. حيث وصل إلى دور ربع النهائي بالفوز على اليابان في ركلات الترجيح، ويعيد الكرة ضد البرازيل ليتأهل إلى نصف النهائي.
سر احتفال ميسي ضد هولندا
بعد أن سجل ليونيل ميسي هدفه الوحيد في المباراة ذهب ليحتفل بهذه الطريقة أمام أعيُن مدرب هولندا “لويس فان خال”، فما سر هذا الاحتفال؟ الجدير بالذكر أن “فان خال” كان المدير الفني لفريق برشلونة الاسباني في موسم 2022-2003، وكان يعامل اللاعب الارجنتيني الأسبق “خوان ريكيلمي” معاملة سيئة وأخرجه من الفريق على سبيل الإعارة ثم البيع. كان “ريكيلمي” يحتفل بهذه الطريقة كلما سجل هدف، وهنا كانت فرصة “ليونيل” أن ينتقم له من “فان خال”. السبب الثاني هو كم التصريحات التي قالها المدير الفني لهولندا في المؤتمرات، حيث قال بأنه يعرف سبيل إيقاف ميسي وأنه لاعب عادي أحيانًا يغيب عن المباريات الكبيرة.
رجل مباراة هولندا ضد الارجنتين
حصل “ليونيل ميسي” على جائزة أفضل لاعب في المباراة للمرة الثالثة هذا المونديال. استطاع أن يصنع هدف ويسجل هدف، ونجح في إحراز ركلة ترجيح ثانية في النهاية.
