بعد صراعات طويلة وإنذار بالطاعة، قضت محكمة قصر النيل بالقاهرة، بطلاق الفنانة هالة صدقي بشكل رسمي من زوجها سامح سامي، وقد جاء هذا الحكم بعد سنوات عديدة من رفعهما القضية بسبب الخلافات والمشاكل التي نشبت بينهما وشهدتها وسائل الإعلام، كما أن المحكمة قد قامت بتأجيل الاعتراض الذي تم تقديمه من قبل رفعت الشريف محامي الفنانة هالة صدقي، على إنذار الطاعة الذي قدمه الزوج سامح سامي لجلسة 1 سبتمبر.
قام زوج الفنانة هالة صدقي برفع دعوى إنذار بالطاعة وقد طالب فيها زوجته لبيت الطاعة، وقد حددت المحكمة جلسة 13 يوليو، لنطق الحكم في دعوى “متجمد النفقة”، التي أقامتها هالة صدقي، والذي يبلغ 320 ألف جنيه.
بالإضافة إلى ذلك فقد عاقبت محكمة الأسرة الزوج بالحبس لمدة شهر بعد امتناعه عن دفع المصاريف المقررة لطفليه “سامو، ومريم”، والتي وصلت إلى 50 ألف جنيه إسترليني.
بداية الأزمة بين هالة صدقي وزوجها
بدأت الأزمة بين الزوجين عندنا طالب الزوج سامح سامي زوجته الفنانة هالة صدقي بإجراء تحليل “DNA” لأولاده، بعد خلافات كثيرة بينهم جعلتهم في طريق مسدود.
هذا وقد أكد الزوج أن الفنانة هالة صدقي قد أستأجرت بويضات من امرأة أخرى للإنجاب، فما كان منها إلا أن قامت بمقاضاته أمام المحكمة وأتهمته بالتشهير بها وبطفليها.
وأستكمالاً لسيل الإتهامات والقضايا بين الطرفين أتهم الزوج زوجته هالة صدقي بالاستيلاء على أمواله، وكذلك الاستيلاء على قطعة أرض يبلغ سعرها 8 ملايين جنيه وقد كان ذلك قبل أن يقوم برفع دعوى قضائية لإلغاء توكيل، وأفاد أنه قد قام بتحرير لطليقته هالة صدقي حتى تعيد له أرضه مرة أخرى، وأتهمها أنها استغلت هذا التوكيل لبيع الأرض دون علم منه.
كما تحدث محامي هالة صدقي عن تفاصيل الطلاق وأشار أن زوجها قد هرب إلى امريكا بعد صدور حكم بكل القضايا المتبادلة لصالح الفنانة هالة صدقي.
قالوا ما قالوا بناء على دعوة وليس من تلقاء أنفسهم لأنهم لا يقولونها لرؤساء دولهم أصلا.