بعد تحرير العملة ارتفع سعر الذهب المصري بشكل كبير وواصل في الارتفاع خلال تعاملاته في يوم الجمعة الجاري كما من المتوقع أن يستمر في الارتفاع في الأسبوع القادم.
بعد قرار البنك المركزي المصري بتحرير أسعار صرف الجنيه المصري أمام العملات الأجنبية وتنفيذ هذا القرار يوم أمس الموافق الخميس 27/10 وترك الجنيه المصري لقوى العرض والطلب هوى الجنيه المصري بشكل كبير وأصبح يقدر بحوالي 23 جنيه أمام الدولار الأمريكي.
وفي تعاملات البنوك الخاصة قد تخطى سعر الدولار مستويات 23 جنيه مصري، أما بالنسبة إلى البنوك الوطنية فقد سجل مستويات 23 جنيه.
كما صرح وزير المالية المصرية الدكتور محمد إن الاتفاق مع صندوق النقد الدولي من أجل تمويل يصل إلى ٩ مليارات دولار وهذا المبلغ مقسم إلى ٣ مليارات من الصناديق ومليار من صندوق الاستدامة و٥ مليارات من دول شركات التنمية. كما من المفترض أن يساعد هذا التمويل قي تحسين الموازنة العامة وتعزيز الحماية المجتمعية مع مرور الوقت.
علاوة على أن الوصول إلى اتفاق مع صندوق النقد سوف يعمل على تعزيز استقرار الاقتصاد الكلي كما سوف يعمل على تعزيز السياسة النقدية وهذا كما قال محافظ البنك المركزي حسن عبدالله.
ومن ناحية أخرى فقد سجل سعر الذهب يوم الجمعة حوالي 1216 جنيه للجرام عيار 21 والذي يعد العيار الأكثر مبيعًا في السوق المصري والأكثر انتشارًا. حيث قفز بشكل كبير وقفز حوالي 62 جنيه في يوم واحد فقط وهذه القفز بالطبع بسبب زيادة سعر الدولار في جمهورية مصر العربية.
أما عيار 24 والذي يعد العيار الأعلى سعرًا والأعلى قيمة في مصر فقد وصل سعر الجرام حوالي 1389 جنيه مصري ويستمر في الصعود لكي يصل إلى 1400 جنيه للجرام.
وبالطبع فقد ارتفع سعر عيار 18 مع باقي أقرانه وبلغ سعر الجرام حوالي 1042 جنيه مصري.
كما ارتفع سعر الجنيه المصري ووصل سعره إلى 9728 جنيه عيار ٢١ والذي يبلغ حوالي ٨ جرام من الذهب.
وكما هو موضح فإن هذه الأسعار تعد أعلى أسعار ذهب في تاريخ جمهورية مصر العربية. أما بالنسبة إلى أسعار الذهب فإن جميع التوقعات تنذر إلى أن الذهب سوف يستمر في الصعود بشكل كبير وذلك بسبب الأزمة الموجودة حاليًا. علاوة على أنه سوف يستمر في التصاعد بشكل متوازي مع ارتفاع سعر الدولار في جمهورية مصر العربية.
