بعد قرار البنك المركزي المصري اليوم برفع سعر الفائدة 2% لتصبح 13.25% للإيداع و14.25% للإقراض، ماذا يعني رفع سعر الفائدة؟ وما تأثيره على الأسواق؟ وما علاقته بمواجهة التضخم؟ وأسئلة كثيرة سنحاول الإجابة عليها وتبسيطها في هذا المقال.
- أي شخص يضع أموال في البنك ستكون الفوائد ستكون أعلى وهذا معناه تشجيع للأفراد لوضع أموالهم في البنوك.
- أي بنك يقترض من البنك المركزي يدفع فائدة أعلى.
- أي مستثمر يتقرض من البنوك يدفع فائدة أعلى.
لماذا ترفع الدولة سعر الفائدة؟
- لكي تحافظ على الاستثمار الأجنبي للمودعين الأجانب وتحافظ على رصيدها من الاحتياطي النقدي للدولار.
- لكي تحافظ على السيولة في البنوك وتشجع الناس لوضع مدخرتها في البنوك.
- لكي تحافظ على معدل التضخم.
ما هو التضخم؟
يعني تدهور في قيمة العملة فمثلاً تنخفض قيمة العملة مقابل السلعة فترتفع الأسعار بشكل كبير.
عندما يرفع سعر الفائدة سيتسبب في خوف للناس من الأقتراض كذلك تقليل قيمة السيولة في ايد الناس وعلى هذا يحصل ركود والركود يعمل على ضبط الأسعار في السوق حيث تبدأ التجار في تقليل هامش ربحها لكي تتحرك عجلة البيع والشراء (نظرية العرض والطلب).
هل سعر الفائدة له عِلاقة بالدولار؟
من المفترض أن رفع سعر الفائدة يجذب الاستثمارات الأجنبية بالدولار وبالتالي الاحتياطي النقدي من الدولار يزيد وكلما زاد الاحتياطي النقدي الدولار كلما كان له أثر إيجابي على قيمة العملة المحلية.
ماذا يجب علينا كمواطنين في ظل هذه الظروف؟
- عدم الاستغلال للأزمة ورفع الأسعار دون مبرر.
- تقليل حجم الفوائد عن طريق تقليل الاقتراض.لان كلما زادت القروض كلما زاد التضخم وتتفاقم الأزمة.