سقوط عنيف لسقف مزرعة دواجن بدائية التصميم بالشرقية، تحوي بداخلها خمسة آلاف دجاجة في عمر 25 يوم بمتوسط وزن ما بين 1.9 كيلوا إلى 2 كيلوا مما كبد صاحب المزرعة خسائر فادحه يمكن حسابها بشكل تقريبي كالتالي: عادة في مثل هذا العمر تستهلك الدجاجة ما يزيد عن 2 كيلوا علف حيث يتم تحديداً إستهلاك 2 كيلوا علف بادي عند عمر 20 يوم، وبناء عليه فإن 2 كيلوا × 5000 دجاجة =10 طن علف، وسعر طن العلف في حدود 12700 جنيه.
12700×10=127000
وبذلك تكون القيمة النقديه لإستهلاك العلف لقطيع دواجن مكون من 5000 دجاجه هى مأة وسبع وعشرون ألف لمدة عشرين يوم فقط، وبما أن عمر الدجاج وقت سقوط السقف كان خمس، وعشرون يوما إذاً يتبقى خمسة أيام يستهلك فيها الدجاج ما يقرب من 150جرام للدجاجة الواحدة يومياً.
.150×5 أيام=750 جرام علف
750جرام ×5000=3750 كيلوا علف
3750×12.7سعر الكيلو
=47625 جنيه
أضف هذا المبلغ الذي يمثل قيمة العلف المستهلك في خمسة أيام إلى 127000 وهي قيمة العلف المستهلك في عشرين يوماً
127000+47625=147625 جنيه
وبهذا تكون قيمة العلف المستهلك الكلي مأة وسبع واربعون الف، وستمائة وخمس وعشرون جنيهاً، أضف إليهم ثمن الكتكوت في المتوسط تقريباً 7 جنيه 7×5000=35000
35000كتكوك+147625 علف
=209625 جنيه
أضف إليهم 1.5جنيه أدوية لكل دجاجه 1.5×5000=7500جنيه
7500+209625=217125جنيه، أضف إليهم 3 جنيه خدمات من غاز، وراتب عامل، وشراء سبلة، وتطهير
3×5000=15000 جنيه
15000+217125=232125 جنيه، ومع خصم عشرة آلاف جنيه تقريباً علي إعتبارهم قيمة العلف الذي لم يستهلكه الدجاج المقدر نافق من بداية الدورة ليصبح قيمة التكلفة هى 222125 مأتان، واثنان وعشرون ألف، ومأة وخمس وعشرون جنيهاً، وهي تمثل قيمة الخسائر التى تكبدها صاحب المزرعة جراء سقوط سقف العنبر. وهكذا المصائب تحاصر مربي الدواجن من جميع الإتجاهات ما بين أعلاف وصلت أسعارها إلى أرقام فلكيه مع الشح الشديد في توفرها، وبين أدوية، ولقاحات لا تعطي مفعول في التخلص من الأمراض التي تصيب الدواجن، وأسعار لحم الدجاج الغير مستقرة إضافة، إلى جشع تجار الدواجن الذي يتمثل في إستنزاف مربي الدواجن من حيث ضرب الأسعار، وإبتكارهم لمصطلحات جديدة، وغريبة فمثلا سعر بورصة الدجاج اليوم على سبيل المثال 35 جنيه، والمربي بطبيعة الحال على علم بسعر البورصة اليوم، ولكن تجد التاجر يقول للمربي السعر اليوم 35 جنيه، والتنفيذ 34 ومصطلح التنفيذ هذا مصطلح عام يستخدمه كل التجار
ثم قاموا أيضا بإبتكار مصطلح آخر، وهو تنفيذ التنفيذ ليقتص جنيها آخر من سعر البورصة هذا ما يحدث بالفعل فقد عاينت هذا من خلال عملي سابقآ كمهندس في مزارع الدواجن، ولكن للأمانه المهنية هذا المصطلح الأخير، وهو تنفيذ التنفيذ لا يعمل به الكثير من التجار، وفي النهاية كل تلك الأمور تزيد من الأعباء التي يعاني منها المربي فالجنيه الواحد المقتطع من سعر البورصة يعني الكثير للمربي فالعنبر الذى يحوي خمسة آلاف دجاجه بمتوسط وزن2،200 كيلوا هذا يعني أن العنبر يحوي 11 طن لحم، فحين يستقطع التاجر جنيها من كل كيلوا هذا معناه إستقطاع 11000 جنيهاً، وهذا المبلغ في كثير من الأحيان لا يتحصل عليه المربي كصافي ربح.