ينتظر العالم حدثًا كونيًا يوم الثلاثاء الموافق 25 أكتوبر الجاري، وهذا ما أكده الدكتور أسامة شلباية، عميد كلية علوم الملاحة وتكنولوجيا الفضاء بجامعة بنى سويف، موضحًا أن بلاد العالم ستشهد الكسوف الجزئي للشمس بشكل مختلف بحسب الموقع الجغرافي على الأرض، حيث يمر قرص القمر بالمرور أمام قرص الشمس فيحجبه جزئيًا ولفترة محدودة، وتعد ظاهرة كسوف الشمس من الظواهر الفلكية التي يترقبها هواة الفلك، ويتسنى للمصريون رؤية الكسوف الجزئي المرتقب في وقت الذروة الساعة ظهر يوم الثلاثاء 25 أكتوبر، ولا يمكن رصد ظاهرة كسوف الشمس سواء جزئيا أو حلقيا أو كليا إلا من خلال فلتر شمسي لحماية العين، ونوضح في تقريرنا التالي تفاصيل ظاهرة الكسوف التي يشهدها العالم في الخامس والعشرين من شهر أكتوبر الجاري وموضوعات أخرى ذات صلة.
حذر عميد كلية علوم الملاحة وتكنولوجيا الفضاء بجامعة بنى سويف، المواطنين في مصر من النظر إلى الشمس بعد ظهر يوم الثلاثاء 25 أكتوبر، بسبب تعرض البلاد لظاهرة الكسوف الجزئي للشمس، موضحًا أن بداية الظاهرة في مدينة بني سويف، سوف تكون في الساعة الثانية عشر و3 دقائق ظهرًا بالتوقيت المحلي، وهي اللحظة الذي يتلامس فيها قرص القمر مع قرص الشمس، فيبدأ حينها حجب قرص الشمس تدريجيًا، ليصل الكسوف الجزئي ذروته، عند الساعة الواحدة و11 دقيقة بعد الظهر تقريبًا، بنسبة احتجاب تصل إلى 30% تقريبًا من قرص الشمس، يتلاشى بعدها الكسوف الجزئي حتى يصل لنهايته الساعة الثانية و17 دقيقة بعد الظهر، حيث يحدث آخر تلامس بين قرصي القمر والشمس.
خطورة النظر لقرص الشمس وقت الكسوف
وأكد شلباية أنه سيتم رصد الظاهرة من قبل طلاب جامعة بني بشكل آمن وصحيح وممتع من خلال نظارات الكسوف، وتحت إشراف أعضاء هيئة التدريس، كما يمكن رصد الظاهرة أيضًا باستخدام أدوات بسيطة الصنع لطلاب الكلية، وذلك لمتابعة الحدث العالمي وتصويره، محذرًا كل من يتابع تلك الظاهرة من الطلاب والهواه والمواطنين، من خطورة النظر مباشرة لقرص الشمس خلال الكسوف لأنه يعرض شبكية العين لأضرار بالغة، بسبب التعرض للأشعة فوق البنفسجية والأشعة تحت الحمراء، مشددًا على ضرورة استعمال وسائل آمنة لرصد هذه الظاهرة مثل المرشحات والنظارات الخاصة بالكسوف المتوفرة في الأسواق.