قال الدكتور عيسى الأنصاري، أمين عام المجلس الوطني للثقافة والفنون الكويتي بالتكليف، إن استراتيجية المجلس للسنوات المقبلة تشجع على استقطاب المواهب وتطوير الكفاءات، مشيراً إلى انتهاء المجلس من المرحلة النهائية لمشروعه الاستراتيجي للسنوات المقبلة، والذي ينطلق من رؤية المجلس المتمثلة في “تنمية ثقافية مستدامة وبيئة محفزة للإبداع”، حيث يستعد لإطلاقها في الفترة المقبلة، موضحاً أن الاستراتيجية التي تحظى بمتابعة ودعم من وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب عبد الرحمن المطيري، تهدف إلى تعزيز دور المجلس كنافذة ثقافية للبلاد على العالم، والمساهمة في رفع مكانة الخدمات والمنتجات في مجالات الثقافة والفن والأدب والآثار.
محاور الاستراتيجية
وأضاف الأنصاري، أن الاستراتيجية ترتكز على 7 محاور رئيسية تتماشى مع خطة التنمية للدولة، وتتناول الحوكمة، واستثمار المواهب، والاقتصاد الإبداعي، والسياسة الوطنية العليا للثقافة والاستدامة المؤسسية، ومكانة الثقافة على الخريطة الدولية، بالإضافة إلى محور مهم وهو الهيكلة الرقمية، لافتاً أن الاستراتيجية تهدف إلى إنشاء 6 مراكز ثقافية في ست محافظات، والاهتمام بثقافة الطفل والمرأة، واستحداث مكافآت للمبدعين والمواهب، واستكمال قائمة المتاحف المتخصصة الجديدة، وتنظيم الاستثمار والتسويق الثقافي، بالإضافة إلى مبادرات أخرى سيتم الإعلان عنها وقت طرحها.
ونوه الأنصاري، إلى أن الاستراتيجية تعزز استقطاب المواهب وتطوير الكفاءات بما يؤدي إلى تحسين المؤشرات المحلية والدولية وتعزيز مكانة الكويت على الخريطة الثقافية في الفترة 2023-2028، وتهدف هذه الخطوة إلى تبني سياسات وطنية عليا للثقافة في جميع القطاعات، بالإضافة إلى استكمال التشريعات للمنظومة القانونية للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب.