ملح الطعام لا غنى عنه في النظام الغذائي اليومي، فهو عنصر مهم للحفاظ على توازن المعادن في الجسم، وتحتاج كل خلية في جسم الإنسان إلى الملح، ومن فوائده للصحة، أنه يحافظ على كثافة العظام، وانتظام الدورة الدموية، والتحكم في مستوى السكر في الدم، وتوازن السوائل في الجسم، كما أن الصوديوم الموجود في الملح يساعد في إرسال النبضات العصبية، ما يؤثر على وظيفة العضلات، ولكن على الرغم من كل تلك الفوائد الصحية للملح ألا أنه يمكن أن يكون سامًا، ويسبب العديد من الأضرار الخطيرة للإنسان، وهذا ما دفع هيئة الغذاء والدواء، إلى توجيه عدة نصائح لتخفيف استهلاك الملح في الطعام، واستخدام البدائل المناسبة بقدر الإمكان للحفاظ على الصحة، ونوضح تفاصيل هذا الموضوع في سطورنا التالية.
أضرار الإسراف في تناول الملح
يسبب الإسراف في استهلاك الملح العديد من الأضرار على صحة الإنسان، منها:
ارتفاع ضغط الدم
للإسراف في تناول الملح أضرار، لمن يعانون من مرض ارتفاع ضغط الدم، والذين يجب عليهم تخفيف استهلاكه، للوقاية من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
احتباس السوائل
يؤدي الإسراف في استهلاك الملح إلى اختباس السوائل وتراكمها في الجسم، ما يؤدي إلى تورم في اليدين والكاحلين والقدمين، والتقليل منه يساعد في التخلص منها.
أمراض القلب والأوعية الدموية
تتفق معظم الدراسات على أن الاستهلاك المفرط للملح، يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، في حين يؤدى التخفيف من استهلاكه إلى تحسن واضح في وظائف القلب وانتظام الدورة الدموية.
بدائل الملح لتعزيز النكهة
قد يعتقد البعض أن وضع الملح على الطعام أمر أساسي، ولا يمكن الاستغناء عنه، ولكن بعد التعرف على أضرار الملح في السطور السابقة، أصبح أمر التقليل من استهلاك الملح الأبيض “ملح الطعام”، من الضروريات حفاظًا على الصحة، وكذلك البحث عن بدائل صحية لا تسبب كل هذا الضرر، وهذا ما أوضحته هيئة الغذاء والدواء، عبر تويتر، حيث حددت طريقة تخفيف استهلاك الملح عبر الطعام من خلال، قراءة البطاقة الغذائية واختيار المنتجات الغذائية «قليلة الصوديوم» أو بدون ملح مضاف، منوهة إلى أنه يمكن استخدام بدائل للملح، مثل الليمون والخل والأعشاب والتوابل، أثناء الطبخ وتناول الوجبات، مؤكدة أن ذلك يؤثر بشكل إيجابي على الصحة العامة.