يعاني العالم من أزمة تضخمية جراء الحرب الروسية الأوكرانية وانعكاسها على الدول وتأثر الحبوب والسلع الغذائية وخاصة في مصر ومنها أسعار السكر التي تحركت بشكل طفيف وارتفعت الأسعار في الأسواق المحلية جراء ارتفاع حجم الاستهلاك عن حجم إنتاج الدولة المصرية إلى 3 ملايين طن وتنتج مصر نحو 2.3 مليون طن، وتستورد الباقي من الخارج.
ارتفاع أسعار السكر المحلي
وقال حسن الفندي رئيس شعبة السكر بغرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات، أن هناك ارتفاع في أسعار السكر في الأسواق المحلية نحو ألف جنيه للطن خلال شهر إذ أن أسعار السكر في ارتفعت جراء وجود زيادة عالمية وتحتاج مصر نحو 700 ألف طن من الخارج من أجل سد الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك.
ولفت الفندي إلى ان الإنتاج المحلي للسكر غير كاف من أجل سد احتياجات المواطنين ويتم استيراد كمية الخام على أن يعاد تكريه محليًا، ولفت إلى إن الإنتاج المحلي يتضاعف خلال الأيام المقبلة جراء نمتيجة زيادة الرقعة الزراعية وتستهدف الحكومة سد الفجوة بين الاستهلاك والإنتاج تراجع أسعاره العام المقبل إلى 8000 أو 7500 للطن.
جم الاستهلاك المحلي من السكر
وأوضح رئيس الشعبة أن أسعار السكر ارتفعت إلى 14 ألف جنيه للطن الواحد مقابل 13 ألف جنيه أغسطس الماضي وأن حجم الاستهلاك من السكر المحلي يبلغ نحو 3 ملايين طن، وتنتج مصر نحو 2.3 مليون طن، ويتم استيراد الباقي من الخارج.
حقيقة زيادة أسعار السكر في التموين
أما وزارة التموين فقد نفت وجود زيادة في الأسعار داخل المنافذ التابعة للوزارة، وأن الزيادة التي بثتها شعبة السكر نتيجة عن التجار الذين يستغلون موعد دخول المولد النبوي الشريف، لكن داخل جميع المنافذ التجارية فإن أسعار السكر ثابتة كما هي بدون بأى تغيير، وذكر أنه هناك تراجع في أسعار السكر يبدأ من بعد يوم 8 أكتوبر.
وذكر خليل أن هناك إقبال على السكر جراء مولد النبوي الشريف، ثم تعود الأسعار كما كانت من قبل، إذ أن الوزارة لم ترفع أسعار السكر نهائيا ولكنها توفر السكر بشكل كبير في المنافذ التجارية.
من أين تستورد مصر السكر
وتعتمد مصر على البرازيل في استيراد السكر بنسبة 92 في المائة العام الماضي، وتأتي الكمية الأخرى المتبقية من الاتحاد الأوروبي حسب تقرير صادر عن وزارة الزراعة الأمريكية، ويوجد في مصر نحو 15 شركة لإنتاج للسكر، منها 8 شركات تنتج السكر من البنجر، و7 شركات تنتجه من القصب.
