طراز ايفون الجديد من أبل | وسط المعارك القضائية والقانونية التي تخوضها شركة “أبل” مع المباحث الأتحادية ووزارة العدل الأمريكيكة وذلك بعد رفض الشركة طلب وزارةالعدل بأختراق هاتف تابع لأحد الأشخاص المتهمين في الضلوع في حادث إرهابي في أمريكا اودى بحاية العشرات، تقوم شركة أبل بالإعلان عن طراز جديد من منتجها المميز “ايفون” و”أيباد”.
اذاعت محطة سكاي نيوز نقلا عن موقع باز فيد الإخباري أن شركة أبل تعتزم إطلاق نوعا جديدا ومميزا من الهاتف المميز الخاص بها “أيفون” وقالت المصادر بأن النوع الجديد من الهاتف “ايفون” سيكون مختلفا تماما عن الأيفون التقليدى، حيث أن هذا النوع سيكون بحجم شاشة أصغر من المعتادة، الأمر الذي أثار انتباه واهتمام محبي ومتابعي ومستخدمي “ايفون” حول العالم.
تعتزم شركة أبل في شهر مارس القادم الإعلان عن طراز جديد من هاتفها “أيفون” وذلك بعدما حقق الهاتف نجاحا كبيرا في حجم المبيعات على مستوى العالم رغم انه يعتبر من أغلى وأكثر الهواتف الذكية سعرا في السوق، وتقول المصادر بأن الإصدار الجديد من هاتف ايفون سيخرج للنور بحجم شاشة تصل إلى 4 بوصة، بالإضافة إلى تزويد الهاتف بمعالج بروسيسو سريع عن المعتاد، وهو ما كان ينتظرة مستخدمي ومحبي أيفون.
وأضاف الموقع بأن الحفل ستقيمه الشركة بمقرها الرئيسي بولاية كليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية، وأضاف بأن الشركة سوق تستغل الحفل الذىسوف يقام في 21 من مارس القادم للإعلان عن الجيل الجديد والمحدث من هاتف “أيباد برو”،
الشركة تعتزم أيضاً الإعلان عن أخر التحديثات التي وصلت اليها الشركة بخصوص الساعة الذكية “Apple Watch” والتي يفترض إطلاقها خلال اشهر بسيطة، وأيضاً تعتزم الشركة الإعلان عن خدمة الدفع عبر التليفون المحمول “أبل باي” والتي سوف تحدث طفرة كبيرة وثورة في مجال الدفع والشراء عبر التليفون المحمول ومن أى مكان.
إعلان الشركة عن عزمها إطلاق كل تلك التحديثات يأتي في وسط الأجواء الغير مستقرة التي تعيش فيها الشركة مع الحكومة الأمريكية وذلك بعد رفض الشركة طلب وزارة العدل الأمريكية بإختراق هاتف أحد الأشخاص المتورطين في هجوم سان برناردينو.
ويذكر أن الهجوم الإرهابي التي تم في سان برناردينو في شهر ديسمبر الماضي أسفر عن مقتل أكثر من 13 شخصا، ولاتزال الحكومة الأمريكية ووزارة العدل تحقق في الحادث لإكتشاف مرتكبيه. إلان أن شركة “أبل” رفضت طلب وزارة العدل بالدخول إلى البيانات الشخصية والملفات السرية المخزنة عن هواتف أحد المتهمين بإرتكاب هذه الجريمة الأمر الذي أثار مشاكل قضائية بين الحكومة الأمريكية ووزارة العدل.