المدن العربية تتقدَّم تصنيف أكثر المدن ملاءمة للعيش في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عام 2022م
احتلت الإمارات العربية المتحدة، المرتبتين الأولى والثانية على التوالي في تصنيف أكثر المدن ملاءمة للعيش في الشرق الأوسط شمال إفريقيا عام 2022م، كما حققت كلًّ من الكويت والدوحة تقدماً جديداً على سلَّم الترتيب.
الإمارات تمكَّنت من تجنُّب الإغلاق الشامل
وفي التصنيف الذي نشرته مجلة “إيكونوميست” لأكثر المدن ملاءمة للعيش في الشرق الأوسط شمال إفريقيا عام 2022م.، أوضحت المجلة أنَّ حوالي 99٪ من الأشخاص في الإمارات العربية المتحدة قد تلقوا جرعتين على الأقل من لقاح كورونا، ما ساعد البلاد على تجنب عمليات الإغلاق الشامل الذي عانت منه عددُ من الدول حول العالم.
أبو ظبيوأضافت المجلَّة أنَّ بقاء كلًّ من أبو ظبي ودبي مفتوحتين للعمل منذ الموجة الأولى للجائحة عام 2020، ثمَّ الانتعاش السريع نسبياً بعد ذلك كان أحد الأسباب وراء احتلال المرتبتين الأولى والثانية حول “قابلية العيش” في الشرق الأوسط وإفريقيا، حسب التصنيف الذي أعدته “وحدة المعلومات الاقتصادية” التابعة للمجلة.
الدوحة تقفز 6 مراكز والكويت 9
في الترتيب احتلت مدينة أبو ظبي المرتبة الأولى في المنطقة برصيد 77 درجة، تلتها دبي برصيد 67.8، أمَّا مدينة الدوحة عاصمة قطر، التي ستستضيف كأس العالم لكرة القدم هذا العام، فقد ارتقت ستة مراكز في التصنيف العالمي، كما حققت مدينة الكويت أكبر تحسن في المنطقة حيث قفزت تسعة مراكز نحو الأمام.
معايير “وحدة المعلومات الاقتصادية” في تصنيف المدن
هذا وتركِّز “وحدة المعلومات الاقتصادية” على دراسة 172 مدينة وفقاً لمعايير:
- الثقافة.
- البيئة.
- التعليم.
- الرعاية الصحية.
- البنية التحتية.
- الاستقرار.
أوروبا الغربية “المنطقة الأكثر ملاءمة للعيش حول العالم”
على صعيد المناطق، فقد حصلت أوروبا الغربية، على لقب المنطقة الأكثر ملاءمة للعيش حول العالم، بينما كانت “إفريقيا جنوب الصحراء”، هي المنطقة الأقل ملاءمة للعيش في العالم، واحتلت منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مكانة متوسطة بين تلك المناطق مع متوسط نقاط 58 درجة.
ورغم الترتيب العام المنخفض نسبياً، فقد بيَّن تصنيف الـ”إيكونوميست” أنَّ الحياة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تتحسن مع تخفيف القيود المفروضة على انتشار فيروس كورونا.