حصدت وكيلة وزارة الشؤون الإسلامية للتخطيط والتحول الرقمي الدكتورة ليلى قاسم جائزة درع التميز كأفضل قائدة في مجال التحول الرقمي، وذلك ضمن أفضل ثلاث سيدات في قطاع التقنية والأعمال في المملكة العربية السعودية كلها، وذلك في إطار النسخة الثانية عشر من قمة IDC للرؤساء التنفيذيين لمجال تقنية المعلومات في البلاد.
جاء ذلك خلال المؤتمر الذي تم عقده تحت شعار “تسريع الرحلة نحو العالم الرقمي” خلال يومي 19، 20 سبتمبر الجاري بالعاصمة السعودية الرياض، وذلك في إنجاز جديد لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، في قطاع التحول الرقمي، والجهود المبذولة لتمكين المرأة السعودية ضمن رؤية 2030، وبمشاركة الكثير من قادة الأعمال وقطاع تقنية المعلومات المؤثرين من جميع أنحاء المملكة.
وشاركت قاسم بملف خاص عن تمكين المرأة السعودية، ودورها القيادي في وزارة الشؤون الإسلامية، في مجال الأعمال وأبرز النجاحات، والتقنية، ورؤية الوزارة في مجال التحول الرقمي، والتحديات التي تواجهها في ضوء ذلك، كما تأتي مشاركة وزارة الشؤون الإسلامية بناء على توجيهات معالي الوزير الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، وذلك تماشيا مع الرسالة التي تتحمل مسؤوليتها، لإبراز ما تشهده السعودية من طفرة في القطاع الرقمي لخدمة المستفيدين من أبناء الوطن.
الدكتورة ليلى قاسم؟
وتعتبر تلك الجائزة هي الرابعة هذا العام، التي حصدتها وزارة الشؤون الإسلامية بالمملكة في مجال الرقمنة والتحول الذكي، كما تعتبر الجائزة الثانية لوكيلة الشؤون الإسلامية، فقد نالت جائزة أفضل امرأة قيادية في مجال التحول الرقمي في النسخة الثانية عشر من المؤتمر الإقليمي بدبي 2022.
وعبرت الدكتورة ليلى قاسم عن شكرها لمعالي الوزير الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، على دعمه المتواصل ومساندته للمرأة في الوزارة وتقليدها مناصب قيادية عليا، وفقا لتوجيهات قيادة المملكة الرشيدة.
لقاء حصري لقنوات سعودي 24 مع د. ليلى بنت حمد القاسم، بمناسبة تكليفها وكيلة للتخطيط والتحول الرقمي في وزارة الشؤون الإسلامية ، حيث تعتبر أول وكيلة بالوزارة منذ تأسيسها. @Saudi_Moia pic.twitter.com/jdfi11CjZK
— قناة 24 السعودية (@Saudi24) February 2, 2022
جدير بالذكر، أن الدكتورة ليلى قاسم هي أول امرأة تتقلد منصبا قياديا في وزارة الشؤون الإسلامية بالمملكة العربية السعودية، كأول وكيلة للتخطيط والتحول الرقمي، وذلك منذ تأسيس الوزارة، وذلك في نقلة نوعية لتمكين المرأة للعمل بقطاعات الشؤون الإسلامية.
وكان آل الشيخ في وقت سابق قد أسند للدكتورة ليلى بنت حمد القاسم إدارة الحوكمة التي ترتبط بمكتبه، وذلك في إطار تطوير العمل الإداري بالوزارة، وتعزيزا لمبدأ الشفافية.