في ظاهرة ليست بالغريبة من نوعها من الظواهر التي تحدث في الشارع المصري منذ فترات طويلة، قام أحد أمناء الشرطة بمنطقة بولاق الدكرور بالتهجم على سيدة عجوز في سن السبعين تُدعى ” صباح “.
تلك السيدة التي كانت في طريقها إلى منزلها ففوجئت بأحد جيرانها يعمل أمين شرطة يقوم بتوجيه مجموعة من اللكمات إلى وجهها، وذلك بسبب خلاف بينه وبين إبنها وليد، وأصبح يُردد كلمات تهديد ” إحنا الحكومة وماحدش يقدر علينا وواللى هيشهد مع الناس دى هنطلع عينه “.
على صعيد آخر أخذت السيدة العجوز صباح إبراهيم حسن أن تقوم بسرد ماحدث لها حينما رأت إبنها الصغير وليد غارقاً في دمه نتيجة لهجوم جاره الذي يعمل أمين شرطة، حينما وصلت صباح إلى المنزل لم تشعر سوى بأمين الشرطة يوجه مجموعة من اللكمات إلى وجهها ثأراُ لإبن أخيه بدلاً من أن يقوم بتهدئة الموقف.
ويتابع إبنها الأكبر الحديث عن ماتعرضت له والدته من إهانة على يد أمين الشرطة، حيث أكد أن أمين الشرطة كان قد دخل إلى المنزل وتهجم هو ورجاله على من كانوا بالمنزل، ثم قاموا بإلقاء عزال بنت أخيه على الأرض، ثم أجهش إبنها بالبكاء قائلاً ” مين يجيب حق أمى اللى انضربت واتهانت في الشارع، مين هيعوضنا عن الخساير اللى خسرناها؟ “.
الجدير بالذكر أن أسرة المجنى عليها صباح قد قامت بتحرير محضر يحمل رقم 2302 بقسم شرطة بولاق الدكرور، وحاولوا تحريك المحضر لكن لا أحد يُجيب عليهم.
إلى متى تتوقف هذه المهازل والجرائم التي يرتكبها أمناء الشرطة في حق المواطنين في مصر؟، وإلى متى يتم إتخاذ إجرائات صارمة في تلك المخالفات التي يقومون بها؟.