نجح نادى الزمالك في عمل انقلاب في موازين حراسة المرمي داخل الفريق الأول لكرة القدم وفجر مفاجأة مؤخرا بإعلان استعادة الحارس محمد صبحي حارس مرمى الفريق عقب انتهاء الإعارة من فاركو.
هذا القرار أثار الجدل الشديد في ظل العديد من التقارير الصحفية التي تؤكد أن نادى فاركو قام بالفعل بتفعيل بند شراء اللاعب وأن صبحي قريب من الانضمام إلى النادى الأهلى.
إلى جانب هجوم ادارة الزمالك على الحارس واتهامات التهرب من العودة للفريق، وهو ما كان تمهيد لعدم عودة الحارس مجددا، إلا أن المفاجأة أنه عاد بالفعل.
ونجح الزمالك في الاستفادة من موقف استعادة الحارس محمد صبحي في العديد من الاتجاهات الفنية والمادية أيضا.
الاستفادة الفنية من عودة محمد صبحي
- الاستفادة الفنية للزمالك من عودة محمد صبحي مجددا تكمن في دعم مركز حراسة المرمى بحارس آخر بجوار الحارس الأساسي محمد عواد.
- وهو حارس بحجم محمد صبحي الذى تألق مؤخرا طوال الموسم وتواجد مع منتخب مصر في البطولات الأخيرة وحتى في التجمع المقبل تواجد اسم الحارس.
- وبالتالي فهو إضافة فنية كبيرة لمركز حراسة مرمى الزمالك وسينجح في عمل منافسة قوية مع عواد ستكون مفيدة من الجانب الفني لحراسة مرمى الفارس الأبيض.
الاستفادة المالية من عودة محمد صبحي
- الاستفادة المالية من عودة محمد صبحى للزمالك هو أنه نجح في دعم هذا المركز مجانا دون أن يدفع أي أموال.
- خاصة وأن الحارس كان على ذمة الزمالك ولكنه كان معارا، وبالتالي تعتبر صفقة مجانية، بدلا من التعاقد مع حارس آخر مثل محمود جاد مثلا حارس إنبي ودفع فيه مبالغ كبيرة.
- حيث كان هناك اتجاه قوى للتعاقد مع محمود جاد بمبلغ كبير من إنبي لدعم حراسة المرمى، إلا أن عودة محمد صبحي جاءت لتوفر هذا المبلغ على الزمالك وتقوم بدعم مركز حراسة المرمى مجانا.
- وكان الزمالك قد قام بالتعاقد مع الحارس منذ ثلاثة مواسم قادما من بتروجيت، حيث جاء مع صفقات حراس مرمى أقوياء جاءوا في نفس التوقيت وهم، الحارس محمد أبو جبل والحارس محمد عواد الى جانب تواجد الحارس محمود جنش وقتها.
- ورحل محمد صبحي بعد أول موسم للحصول على فرصة المشاركة الأساسية التى كانت صعبة في ظل تواجد هؤلاء، وكان صبحي يرغب في الحفاظ على مكانه الأساسي في تشكيلة المنتخب الأولمبي قبل دورة الألعاب الأولمبية.
- وانضم محمد صبحى إلى صفوف فريق الاتحاد السكندرى معارا في الموسم الثاني له مع الزمالك، قبل ان يعود ويخرج مجددا لـ الإعارة مع نادي فاركو ثم يعود.
- حيث ستكون الفرصة حاليا له أقوى للمشاركة في ظل تواجد منافسة مع حارس واحد فقط وهو محمد عواد بدلا من المنافسة مع ثلاثة حراس مرمى كبار مثلما كان في الماضي ومنذ لحظة انضمامه للفارس الأبيض.