أكدت وكالات الأمم المتحدة الإنسانية من جديدة، على الاحتمال الكبير بحدوث مجاعة وشيكة في الصومال، ما يهدد حياة الملايين من الأشخاص، وأعلن المتحدث باسم منظمة اليونيسيف “جيمس إيلدر”، بأن العديد من الأطفال في الصومال يعانون من سوء التغذية الحاد، وأن نسبة الأطفال دون سن الخامسة الذين يعانون من سوء التغذية الحاد ارتفع بنسبة 33%، ليبلغ العدد 513 ألف طفل، مما يعني زيادة بعدد 127 ألف طفل معرضين لخطر الموت.
وطالبت المنظمة الدولية للهجرة بضرورة توفير الدعم العاجل للصومال، بالتزامن مع ارتفاع الاحتياجات الإنسانية، وأكدت بأن يلزم توفير تمويل بقيمة 50 مليون دولار أمريكي لإغاثة مواطني الصومال قبل تعرض عدد كبير من الأشخاص إلى الموت وفوات الأوان، ويعاني شعب صومال من الكثير من الأزمات السياسية والاقتصادية والبيئية والغذائية والأوضاع الداخلية الغير مستقرة بصورة كبيرة، مما يتسبب في حدوث العديد من حالات الوفاة ونفوق الحيوانات بأعداد كبيرة.
ووجه برنامج الغذاء العالمي رسالة تحذيرية بشأن اقتراب حدوث مجاعة في الصومال، مطالبًا بضرورة التمويل الفوري العاجل، والاستجابة السريعة المتكاملة واسعة النطاق لإنقاذ حياة مواطني وأطفال الصومال من خطر الموت، وضرورة توفير الغذاء والرعاية الصحية والمياه النظيفة والصرف الصحي والمتطلبات الأساسية للحياة، وكشف البرنامج بأن نسبة كبيرة من الأشخاص يواجهون انعدام خطير للأمن الغذائي، بما يقارب 6.7 مليون شخص، وحذر من بداية حدوث المجاعة في شهر أكتوبر القادم في منطقتي “بيدوا” و”برهاكبا”