منذ تطور العلم الحديث وزادت الإبتكارات العلمية وسافر الإنسان للفضاء، وبدأنا نفتح أعيننا على أشياء وظواهر لم نكن على وعي ودارية بها منذ سنوان قليلة، إلا أن الكثير من تلك الظواهر والأكتشافات العلمية تأتي لتبرهن على مدى قوة وصحة القرأن الكريم الذي نزل في عصر لم تكن به أدنى مظاهر التكنولوجيا والحداثة التي نعيشها اليوم.
نشر الموقع الرسمي لوكالة ناسا للإستخبارات والإستكشافات الفضائية صورا لبعض الظواهر الطبيعية التي تحدث في مجرات الكون الامنتهى، تلك الصور تشير إلى ظاهرة ذكرها القرأن منذ أكثر من 1400 عام أو يزيد،
بث الموقع الرسمي لوكالة الإكتشافات الفضائية (ناسا) صورا تشير إلى عملية إنهيار أو انفجار نجم هائل في الفضاء الخارجي، والصورة التي بثتها الأقما الصناعية تشير إلى أن عملية انفجار النجم تتم بشكل منظم بحيث يكون النجم على شكل (وردة)، وهو ما ذكر في القرأن الكريم منذ عشرات القرون في قوله تعال:
{ فَإِذَا ٱنشَقَّتِ ٱلسَّمَآءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَٱلدِّهَانِ }
وأشارت الأبحاث التي عرضها الموقع الرسمي للوكالة بان النجم يمر بمراحل عديدة وأطوار مختلفة ويظل يكمل دورته التي خلقها الله لأجلها مضيئا في السماء، حتى يأتي عليه وقت محدد ويحدث له إنهيار أو انفجار، ويكون انفجار النجم على شكل وردة طبقات بعضها فوق بعض.
وينبغي أن نشير هنا إلى أن الظواهر العلمية التي يتكشفها العلماء ليست دليلا على صحة القرأن أو عدمة، وإنما القرأن الكريم هو الدليل والبرهان القاطع على صحة تلك الظواهر العلمية من عدمها، ويوما بعد يوم تخرج لنا الظواهر والإكتشافات العلمية التي تشير إلى أحداث وظواهر علمية ذكرها القرأن في الوقت الذي لم يكن به تكونولوجيا ولا فضاء ولا استكشافات.