أصدرت وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية، تعميماً تدعو فيه المعلمين إلى عدم مطالبة الطلاب وأولياء الأمور بطباعة المقررات الرقمية، لافتةً إلى أن دليل الخطط الدراسية المطور لعام 1444، وما يحتويه من مواد دراسية (رقمية) لن يتم طباعة مقرراتها لتعزيز التعلم الإلكتروني، وأهمية تفعيل هذه المقررات عن طريق المنصات الداعمة (عين ومدرستي)، وأوضحت الوزارة أنها أصدرت هذا التعميم بعد ملاحظتها لمطالب بعض المعلمين من طلابهم وأولياء أمورهم بطباعة الكتب الرقمية ورقيا، وبحسب ما ورد، فقد حددت الوزارة المقررات غير القابلة للطباعة للصفين الرابع والثالث متوسط، والتي شملت المهارات الحياتية، والمهارات الرقمية، والتربية الفنية، بالإضافة إلى التفسير، واللغة العربية، والتقنية الرقمية، والتفكير النقدي، للصف الأول الثانوي، والفنون، والتوحيد، والمهارات الثقافية والصحية، للصف الثاني الثانوي.
حقيقة ارتفاع أسعار وجبات المقاصف
وعلى صعيد آخر، كشف الدكتور ناصر الشلعان، وكيل وزارة التعليم للشؤون المدرسية بالمملكة العربية السعودية، في وقت سابق، حقيقة الأخبار المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية بشأن زيادة أسعار منتجات التغذية في المقاصف المدرسية، قائلاً إن وزارة التعليم تحرص على توفير منتجات التغذية في المقاصف المدرسية طبقًا للقيم السائدة في السوق بدون زيادة الأسعار طبقًا للعقود الموقعة مع كل المشغلين، موضحاً أن الوزارة تتابع باستمرار المقاصف المدرسية للتأكد من التزامها بالاشتراطات الصحية، وذلك من خلال مديري المدارس ومشرفي التغذية في إدارات التعليم بالشراكة مع العاملين في وزارة الصحة.
وأضاف الشلعان، أن الوزارة تستمر بتوفير خدمات التغذية من خلال الأسر المنتجة، والذي يعد أحد الأساليب المعتمدة لدي وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية، لافتاً إلى أن نسبة من إيرادات المقاصف المدرسية، يتم تخصيصها للطلاب ذوي الاحتياجات المادية في صورة وجبات تقدم بالمجان، وأن مؤسسة تكافل الخيرية توجه خدماتها للطلاب، من خلال برنامج “وجبتي” الذي يستهدف فئة الطلاب من أصحاب الاحتياجات المادية، كما يقوم البرنامج بالتعاون مع شركة متخصصة في الأغذية لتقديم وجبات مجانية للمناطق النائية وبشكل خاص المناطق الحدودية.