تستضيف العاصمة السعودية “الرياض“، القمة العالمية للذكاء الاصطناعي بنسختها الثانية، وذلك من 13 إلى 15 سبتمبر المقبل بمركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات، برعاية الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد، رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا”، وتحت شعار «الذكاء الاصطناعي لخير البشرية»، ويأتي ذلك في خطوة هي الأولى من نوعها، حيث سينظم القمة “سدايا”، وتعد هذه القمة تجمعاً عالميا لأبرز صانعي السياسات ورواد تقنية الذكاء الاصطناعي في العالم.
أهداف القمة
وتتلخص أهداف القمة العالمية للذكاء الاصطناعي فيما يلي:
- أولاً: إنشاء منصة عالمية، تجمع قادة الذكاء الاصطناعي، والرواد من جميع أنحاء العالم للتواصل، والتعاون.
- ثانياً: رفع مستوى الاستثمار في تقنيات البيانات، والذكاء الاصطناعي.
- ثالثاً: إلهام وتحفيز حراك عالمي نحو إطلاق المبادرات، وتشكيل التحالفات التي تحول النقاشات إلى أفعال
ومن المقرر، أن تشهد القمة، حضور واسع من الوزراء، وممثلي القطاعين العام والخاص في المملكة، وذلك في جلسات متنوعة، وذلك لكي يتم تقديم الرؤى والخبرات، وتبادلها بشأن الذكاء الاصطناعي وتأثيراته.
وتتطلع الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا”، إلى تركيز الضوء خلال أعمال القمة على الإنجازات التي أحرزتها المملكة في مجال الذكاء الاصطناعي، واستعراض رؤيتها الأوسع لمستقبل الذكاء الاصطناعي وفقا لرؤية 2030، وسوف تشهد القمة العديد من الشراكات والمبادرات التي ستسهم في النهوض باستخدامات وتأثيرات الذكاء الاصطناعي لخدمة البشرية خلال السنوات القادمة.
جدير بالذكر، أن مشروع نيوم الذي أطلقه ولي العهد خلال عام 2022، هو من أهم المشروعات الرئيسية التي تستثمر في الذكاء الاصطناعي لتوظيفه في خدمة الإنسان، وتوظيفه في بناء مدن ذكية إدراكية.