دشّن المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الدكتور عبد الله بن عبدالعزيز الربيعة بمقر المركز في الرياض، اليوم الإثنين، المرحلة الثانية من التدخل الطارئ لإغاثة الشعب الصومالي الشقيق للإسهام في الحد من آثار الجفاف والمجاعة التي تتعرض لها جمهورية الصومال حالياً.
يأتي ذلك في إطار مساعي المملكة ممثلة بالمركز للوقوف مع الدول والشعوب المتضررة والمنكوبة في مختلف الأزمات الإنسانية التي تمر بها وتقديم كافة أشكال الدعم الإنساني لها.
وحسب بيان رسمي من السفارة السعودية، حصل نجوم مصرية على نسخة منه، أوضح الربيعة في كلمة له خلال التدشين أنه انطلاقا من حرص المملكة العربية السعودية على الوقوف مع الشعوب المنكوبة وذات الاحتياج الإنساني الكبير، واستمراراً لدور مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في منع تفشي المجاعة التي تتعرض لها الصومال والتي أدت إلى نزوح السكان بسبب الجفاف والنقص الحاد في الغذاء، فقد أسهمت المرحلة الأولى بالتصدي للمجاعة والحد من آثارها بمبلغ قدره 27 مليون ريال.
الربيعة أوضح “بتوجيهات كريمة من قيادة المملكة العربية السعودية للوقوف مع الدول المحتاجة والمتضررة الشقيقة والصديقة، ندشّن المرحلة الثانية من التدخل العاجل للإسهام بتغطية الاحتياج الإنساني للمتضررين من الجفاف في الصومال، وبمبلغ قدره 47 مليوناً و214 ألف ريال سعودي لدعم برامج الغذاء والتغذية للأطفال وتوفير المياه والإيواء للنازحين والبرامج الطارئة المنقذة للحياة”.
وبين أن وقوف المملكة إلى جانب الدول والشعوب التي تتعرض للكوارث والأزمات الإنسانية يؤكد مدى حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين، على دعم العمل الإنساني النبيل ورفع المعاناة عن الدول والشعوب الشقيقة والصديقة.
الربيعة قدم الشكر والتقدير لجميع المتبرعين والداعمين من أهل الخير، سائلاً المولى عز وجل أن يجعل ذلك في موازين أعمالهم وأن يحفظ هذه البلاد وقيادتها وشعبها المعطاء.