سيطلق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مرحلة ثانية من التدخل الطارئ مطلع الأسبوع المقبل لمساعدة الشعب الصومالي الشقيق للمساعدة في التخفيف من آثار الجفاف والمجاعة التي تعيشها جمهورية الصومال حاليًا، وذلك عقب انتهاء المرحلة الأولى للإغاثة.
جاء هذا التصريح الصحفي اليوم لمستشار الديوان الملكي والمشرف العام للمركز الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، أوضح فيه أن المرحلة الثانية ستتضمن توزيع أكثر من 52 ألف كرتونة غذائية والتأكد من توزيع مياه الشرب على النازحين والمناطق الجافة، وتوزيع المستلزمات الضرورية على العائلات النازحة هناك، بالإضافة إلى إطلاق عدد من مشاريع الأمن الغذائي بالتعاون مع شركاء مركزيين من الأمم المتحدة والمنظمات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني، وكذلك موعد توزيعها على الفئات الأكثر احتياجًا في الصومال، بقيمة إجمالية للمرحلة للثانية بلغت 47 مليون و128 ألفاً و636 ريال سعودي، تحت رعاية مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالصومال.
الجهود الإنسانية للمملكة تجاه الشعب الصومالى
وأوضح أن المرحلة الأولى من الإغاثة التي تم استكمالها تضمنت توزيع 78 ألف كرتونة غذائية تزن 5200 طن، وتوفير مياه الشرب، وتوزيع اللحوم على الأسر المتضررة من الجفاف في الصومال، بتكلفة إجمالية قدرها 22 مليون دولا و926 ألف ريال سعودى، وصرح الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة أن هذا التدخل يعكس حماس المملكة وحكومة وشعب المملكة العربية السعودية لدعم إخوانهم في الصومال والتخفيف من معاناتهم، كما أنه امتداد للجهود الإنسانية التي تبذلها المملكة الشقيقة تجاه كل الدول الشقيقة والشعوب في مختلف الأزمات والمحن.
جهود برنامج الأغذية العالمي تجاه جفاف الصومال
وفى سياق جانبى أكد الرئيس الصومالي حسن شيخ محمد التزام الحكومة الصومالية بمواصلة جهودها لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، حيث ناقش جهود حكومته للتعامل مع حالات الطوارئ المتعلقة بالجفاف والدور الذي يجب أن تلعبه المنظمات الدولية، بما في ذلك برنامج الغذاء العالمي مع التركيز على الاستجابة لموجات الجفاف وتقديم المساعدة الطارئة للمدنيين المتضررين، كما قدم رئيس الصومال شكراً للمدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي والوفد المرافق له على دعمهم المستمر للشعب الصومالي وحكومته لضمان جودة الغذاء في البلاد.