أعلنت وزارة التعليم مؤخرًا عن بَدْء العمل بدليل الخطط الدراسية المطور للعام الجاري، الذي تضمن توجيه كافة مدارس التعليم العام ورياض الأطفال ومدارس تحفيظ القرآن الكريم ومدارس التربية الخاصة بكافة أنحاء المملكة، ووقف العمل بالدليل القديم، في الوقت الذي أصدرت فيه قرارًا جديدًا قبل قليل، حمل مفاجأة سارًّ للمقيمين غير النظاميين المتواجدين في المملكة.
دمج القرآن والدراسات الإسلامية بمادة واحدة
وافقت الوزارة على دمج مواد الدراسات الإسلامية مع مادة القرآن الكريم في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة تحت مسمى مادة واحدة، أي في كتاب واحد يحمل اسم “القرآن الكريم والدراسات الإسلامية”، وبالتالي ترتب على القرار تقليل عدد الحصص الخاصة بالمادتين بعد دمجهما، لـ 15 حصة في المرحلة المتوسطة بعدما كانت 34 حصة، كما تم تقليص عدد حصصها في المرحلة الابتدائية من 38 حصة إلى 30 حصة أسبوعية.
كما جرى اعتماد تدريس مادة المعرفة المالية في السنة الأولى المشتركة في نظام المسارات للمرحلة الثانوية، في حين تم الانتهاء رسميًا من بعض التغييرات الأخرى الخاصة بزيادة حصص بعض المواد وتقليص أخرى، وإعداد الخريطة الزمنية للعام الدراسي الجديد كاملةً.
ومن ناحية أخرى، وفي قرار عاجل جديد، أعلنت وزارة التعليم عن تمكين أبناء الفئات الموجودة في السُّعُودية بشكل غير نظامي من التعليم للعام الدراسي الجديد، مع تزويد أولياء الأمور باستمارات القبول وتوجيههم لمراجعة إمارات المناطق التي يقيمون فيها، من أجل استكمال الإجراءات اللازمة، وطالبت أيضًا بتسليم تلك الاستمارة بعد اعتمادها من الإمارة إلى المدرسة لتسجيل الطالب فيها، مع التنبيه على إداراتها بتوفير التقويم والقبول بإحصاء شهري عن أعداد الطلاب المقبولين في كل منطقة تعليمية.
كم راتب معلم ممارس في سلم رواتب المعلمين الجديدة بعد تعيينات الوظائف التعليمية 1444
وزارة التعليم تعتمد تطبيق المرحلة الأولى من برنامج التعليم المدمج لمسارات الثانوية مع بداية العام الدراسي الجديد 1444هـ. #العالم_ينتظركhttps://t.co/nzLBUL8OQS
— وزارة التعليم – عام (@moe_gov_sa) August 23, 2022
وبدء تطبيق برنامَج التعليم المدمج لمسارات الثانوية
كما جرى اعتماد تطبيق المرحلة الأولى من برنامَج التعليم المدمج لمسارات الثانوية، وتطبيق وثيقة البرنامَج في كافة المدارس الحكومية والأهلية بدايةً من العام الدراسي الجديد 1444هـ، من أجل توفير فرص ومسارات تعليمية مرنة للطلاب والطالبات في المسار العام، وتحسين تكافؤ فرص الوصول للتعليم في المسارات المتخصصة، ودعم الطلبة.