مدير الطاقة بالأمم المتحدة: COP27 يحقق اتفاق باريس لتنفيذ أجندة التكيف والتمكين المناخي
أكد دكتور كورنر باري مدير إدارة الطاقة بالمنظمة الوطنية للتنمية الصناعية بالأمم المتحدة “اليونيدو” أنه من المنتظر أن تتحول وعود اتفاق باريس إلى حقيقة في COP27 المقبل وعليه فإن الموضوعات الأساسية التي ستناقش في المؤتمر تشمل، خطط الدول لخفض الانبعاثات، إلى جانب دعم الدول أصحاب المصالح من غير الأطراف لتحقيق التحول الاقتصادي والاجتماعي وصولا للهدف العالمي المتمثل في الحد من زيادة درجة الحرارة عن 1.5 درجة.
و أضاف كورنر في كلمته خلال ال”ويبنار” الذي عقده المعهد الوطني للحوكمة والتنمية المستدامة بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية “اليونيدو” بعنوان نحو قمة المناخ COP27مقدمة للعمل المناخي وخطة التنمية المستدامة رؤية مصر 2030، والذي يتناول استعدادات مصر لاستضافة الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف، وخلق فهم للمصطلحات وقضايا تغير المناخ الرئيسية، والتركيز على العلاقة مع الصناعة والابتكار، أن من الموضوعات الرئيسية أيضا التكيف والتخفيف من الاضرار الناتجة عن التغيرات المناخية وتعريف الهدف العالمي للتكيف، فضلا عن تحديد جدول زمني وموعد نهائي للوفاء سنويا بتسديد 100 مليون دولار مع نهاية 2022 وتحديد هدف عالمي جديد للتمويل.
الرؤية الرئاسية لCOP27
وتحدث باري عن الرؤية الرئاسية لمؤتمر المناخ المقبل والمقرر عقده بشرم الشيخ وهي تتمثل في عدة نقاط أهمها
– التخفيف: سيعد COP27 هو اللحظة المناسبة لكي تفي الدول بالتزاماتها وتعهداتها لتحقيق أهداف اتفاق باريس وتعزيز تنفيذ الاتفاقية، كما يجب أن يشهد تنفيذ دعوة مؤتمر جلاسجو لإعادة النظر في المساهمات المحددة وطنيا، وخلق برنامج عمل لطموحات التخفيف.
– التكيف: بخلاف التكيف كهدف عالمي COP27يجب أن يشهد تنفيذ الأجندة العالمية في التكيف، ويؤكد على ما اتفق عليه في باريس ومزيد من التفاصيل في جلاسجو مع لأخذ في الاعتبار أن يكون التكيف في مقدمة الفعل العالمي.
– التمويل: التقدم في عملية تسليم مبلغ ال 100 مليون دولار سوف يبني الثقة بين الدول النامية والمتقدمة، وأن هناك التزام فعلي يتم تنفيذه.
– التعاون: مفاوضات الأمم المتحدة تقوم على توافق الآراء وتحقيق اتفاق وهذا يتطلب تعاون بين كافة الدول الأطراف
اتفاق باريس
و تحدث باري عن اتفاق باريس الذي يهدف الى تنفيذ الاتفاقية الاطارية للدول الاطراف التي تم توقيعها في 1992 وتفعيلها منذ 1994
مشيرا إلى أن الهدف الشامل للاتفاقية الاطارية هو “استقرار غازات الاحتباس الحراري لتجنب مخاطر التدخل البشري في النظام المناخي”
إلى جانب وقف الزيادة في متوسط درجات الحرارة العالمية إلى أقل من درجتين سليولوزية فوق مرحلة ما قبل الصناعة إلى جانب متابعة الجهود للحد من زيادة الحرارة عن 1.5 درجة فوق مرحلة ما قبل الصناعة
وعلى المدى البعيد تهدف جلاسجو إلى:
- تحقيق توازن بين انبعاثات المصادر وانبعاثات الغازات الدفيئة في النصف الثاني من القرن
- خفض مجموع الانبعاثات الى 40 جيجا طن حتى 2030
- كل الأطراف عليها خفض مجموع الانبعاثات على المدى الطويل لتحقيق هذه الأهداف بعيدة المدى.
تمكين الشباب
و أشار باري إلى الشباب كعنصر أساسي تستهدفه المنظمة الوطنية للتنمية الصناعية بالأمم المتحدة، الشباب هو العنصر المشترك في عملية السعي من أجل التمكين المناخي،و قد تبنى مؤتمر جلاسجو العمل من أجل تمكين المناخ كما أطلق عقدا لذلك، ومن المتوقع ان يتبنى COP27خطة عملية من أجل التمكين المناخي
لتمكين الشباب في العمل المناخي من خلال التعليم، التدريب، وصول العامة للمعلومات، الوعي العام، المشاركة العامة، التعاون الدولي