في أثناء تأديته لأغنيته الشهيرة (أنا بعشق البحر) تفاجئ الحشد الكبير من الجماهير التي كانت ببكاء الفنان الملقب بالكينج محمد منير خلال حفله الذي أقيم في مدينة الإسكندرية وَسَط أجواء صيفية مما أثار تساؤلات عدّة خصوصا أنه دخل في حالة من الانهيار وليس مجرد نوبة بكاء بسيطة.
ويعد هذا العام هو من الأعوام الصعبة التي مرت علي نجم الأغنية المصرية والعربية المغني محمد منير بسبب فقدان ثلاثة من رفقاء ضربه خلال أخر اثني عشر شهر فقط وهم من الذين عاصروه في خلال طريقه الفني طوال سنوات طويلة.
محمود أبا اليزيد.
أول هذه الشخصيات هو الرجل متعدد المهام في حياة الكينج محمد منير وأرب الشخصيات له ويعد أهم الأعمدة في حياة منير فهو ليس مجرد صديق بل هو مدير أعماله ومستشارة الإعلامي والفني وإضافة إلى ذلك زوج أخته وبن عمته وله حيز كبير في حياة منير حتى وصل الأمر أن النجم محمد منير لم يكن يخطو خطوة دون أخذ رأي محمود أبا اليزيد ولقد أثرت وفاته في منير بشكل كبير أدخلته في حالة اكتئاب وانعزال خلال الفترة الماضية التي تلت وفاة صديق عمره.
معتصم كمال.
الشخصية الثانية التي أدت بمنير إلى حالة الانهيار وأدخلته في صدمة نفسية كان بن شقيقته معتصم كمال الذي كان يعتمد عليه منير في حياته وأعماله بشكل كبير كشاب مفعم بالحياة ومالئ بالأمل والتفاؤل مما كان لوفاته أثر كبير على نفسه منير حتى وصل الأمر إلى عدم قدرة منير علي الخروج من سيارته للصلاة عليه.
رومان بونكا.
آخر تلك الشخصيات كان الملحن رومان بونكا الذي عاصر منير خلال فترات كبيرة من حياته وكان له فضل عليه في عدة مراحل وكان صديق مقرب له وسبب له عدة نجاحات بشكل مباشر.
