صرّح الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد عن سعادته وحبوره لما رآه اليوم يوم عرفة، على صعيد عرفات بعد أداء صلاتي الظهر والعصر، من حيث التنظيم والعمل الذي بلغ أشده لتقديم كل المساعدات لحجاج بيت الله، وتوفير الأمن والاطمئنان لضيوف الرحمن وتوفير جميع السبل التي تسهل على الحجاج أداء المناسك في المشاعر المقدسة.
وأردف أيضًا تعليقًا على مسجد نمرة وقال بأنه في أحسن حال من حيث التأثيث الفاخر وتوفير التكييفات وعبوات المياه في ساحات المسجد لخدمة ضيوف الرحمن.
4000 متطوع لخدمة حجاج بيت الله
وعلق آل الشيخ على خطبة الجمعة بأنها كانت ذات محتوى متزن ورصين من حيث تكاملها في كل شيء ونصيحة الدكتور محمد العيسى للحجاج، كما أضاف تعليقا على حالة الحجاج بأنهم كانوا في أحسن حال من الاطمئنان والاستقرار وكذلك الحالة الصحية كانت جيدة فلم يصلهم أي حالات إرهاق أو إجهاد وأن الأمور كانت على خير ما يرام، كما قدم الثناء والتهنئة على الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وكذلك ولي العهد الأمير محمد بن سلمان على جهودهم الطيبة لتوفير سبل الراحة وكافة الإمكانات لضيوف الرحمن لأداء المناسك في المشاعر المقدسة بسهولة ويسر.
وكان من جميل ما ذكره أن 4000 شابًا وشابة سعودية قد تطوعوا في يوم عرفة لخدمة ضيوف الرحمن إنسانيًّا ومعنويًّا، وقد بلغت ساعات خدمتهم حوالي 30 ألف ساعة بذلوا فيها كل جهدهم لخدمة الحجاج، وكان هذا نموذجًا للشعب السعودي الأصيل الذي ينم على أنه شعب يحب الخير ويحب الدين ويعمل على رفعته بأي طريقة.
تسهيل مهمة الحجاج لتأدية المناسك
أوضح وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور عبداللطيف آل الشيخ أن مسجد نمرة بعرفات قد اكتملت فيه الطاقة الاستيعابية يوم عرفة والتي تقدر ب 145 ألف من ضيوف الرحمن داخل المسجد، بالإضافة إلى الحجاج داخله.
كما أشار إلى أنه تم تهيئة مسجد نمرة بعرفات بالتكييفات اللازمة والمبردات وكذلك الماء البارد وتنقية الهواء والأجواء داخل المسجد، لتسهيل عمل الحجاج في تأدية المناسك في المشاعر المقدسة بكل سهولة.
