أمير منطقة مكة المكرمة ورئيس اللجنة المركزية، صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وصل اليوم إلى صعيد منى لمراقبة أعمال الحج ومتابعة الخدمات التي تقدم لضيوف الرحمن عن قرب خلال موسم الحج لهذا العام لتقييمها ومراقبة حالة الحجاج هذا العام، وكان في استقبال الأمير خالد الفيصل الأمير بدر بن سلطان نائب أمير المنطقة، وعددٌ من المسؤولين في القطاعين المدني والعسكري.
كلمة صاحب السمو الملكي ماجد الفيصل في المؤتمر الصحفي
تم عقد مؤتمر صحفي فور وصول صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بهذه المناسب، وحمد الله بسبب منته على ضيوف الرحمن بالتوافد هذا العام إلى الأماكن المقدسة وقضاء يوم التروية بصعيد منى دون الشكوى من أي شيء ودون تسجيل أي من الحوادث والأمراض الوبائية، كما أثنى وشكر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان عبدالعزيز آل سعود وسمو العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله نظير ما قدموه لخدمة الحجاج من إمكانات وخدمات مادية وبشرية لخدمة الحجاج ليؤدوا مناسكهم في سكون وطمأنينة، وأوضح قائلا: “بالرغم من تفشي فيروس كورونا خلال العامين الماضيين إلا أن المملكة لم توقف الحج بل أدى المسلمون المناسك بأعداد محدودة وفق إجراءات احترازية عالية، وفي العام نعود إلى رفع الأعداد إلى مليون حاج وسط منظومة متكاملة من الخدمات الرامية للتسهيل عليهم والحفاظ على سلامتهم”.
تقديم الأمير خالد الفيصل الشكر للجهات العاملة
وأثناء المؤتمر قدم الأمير الشكر والثناء على الجهات العاملة والمتطوعين الذين يقومون بتقديم نموذجا مشرفا في خدمة الحجاج، كما أعلن سمو الأمير عن عدد العاملين في خدمة الحجاج وأوضح أن عددهم يبلغ 150 ألف عامل من رجال الأمن والعاملين في الأماكن المقدسة، وأوضح أن هناك عددًا من المخالفات التي تم رصدها في الأماكن المقدسة مثل محاولة 2500 الدخول إلى المشاعر لأداء الحج دون تصريح، كما أوضح الأمير ماجد الفيصل خلال كلمته في المؤتمر عن الخدمات الصحية المقدمة لضيوف الرحمن حيث إنه تم تجهيز 18 مستشفى في مكة المكرمة والمشاعر وبجانبها 171 مركزا صحيا بالإضافة إلى المستشفيات الميدانية بجانب مستشفيات جدة والطائف التي ستعمل بكل طاقتها على خدمة ضيوف الرحمن.